4 تحديات تواجه المريني في مهمته مع أولمبيك خريبكة

يدرك مدرب أولمبيك خريبكة المغربي، يوسف المريني أن مهمته لن تكون سهلة بعد أن جدد عقده مع الفريق لمدة موسمين. 

ويأمل أنصار الفريق الخريبكي، في استعادة التألق من جديد مع المريني، خاصة أنه استطاع إنقاذ فريقه من الهبوط للدرجة الثانية بعد أن حل بديلا للمدرب التونسي أحمد العجلاني.

وسيكون أمام المريني تحديات كبيرة يستعرضها كووورة كالتالي.

1 - تلميع صورة الفريق

شهد أولمبيك خريبكة، موسمًا متواضعًا، بدليل انه كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط ولم ينجح في ضمان بقاءه سوى في الجولة الأخيرة. 

وستكون من أولويات المريني المصالحة مع النتائج الإيجابية وإعادة الصورة المتوهجة للفريق خاصة أن الجماهير الخريبكية تطالب بأفضل النتائج. 

2 - إعادة الثقة

سيكون للعامل النفسي دور كبير في عمل المريني خاصة أن فريقه عرف مشاكل كثيرة هذا الموسم ومر اللاعبون بفترات صعبة.

وسيركز المريني في عمله على الجانب النفسي للرفع من معنويات لاعبيه وإعادة الثقة المفقودة.

3 - عناصر الفريق 

سيكون المريني مطالبا بتعزيز صفوف فريقه استعدادا للموسم الجديد خاصة أن الفريق الخريبكي عانى كثيرا من عناصر الفريق. 

وما يزيد من صعوبة وضعية الفريق أن نجوم الفريق تحصلوا على عروض مغرية كالبزغودي والمزكوري.

المصالحة مع الجماهير

يدرك المريني أن الجماهير الخريبكية غير راضية عن المستوى الذي ظهر به الفريق هذا الموسم. 
ويعرف أن من أهدافه هي المصالحة مع هذه الجماهير الغاضبة، عبر تحقيق نتائج إيجابية ترضي أنصار الفريق.