AFPسيواجه النصر العديد من التحديات الصعبة خلال منافسات الموسم المقبل، رغبة منه في العودة لمنصات التتويج بعد الخروج بدون ألقاب.
وتشهد الفترة الحالية دخول النصر في مفاوضات مستمرة مع العديد من النجوم الكبار، بهدف ضم صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق بالموسم.
البرازيلي إيدرسون مورايس، حارس مرمى مانشستر سيتي، هو أبرز الأسماء التي باتت قريبة بشدة من ارتداء قميص "العالمي"، بعد الوصول لمفاوضات متقدمة في الفترة الأخيرة.
وبجانب إيدرسون، هناك عدة أسماء أخرى بمختلف المراكز، رغبة من المدرب البرتغالي لويس كاسترو في تحقيق أغلب الألقاب الممكنة، وهو ما يدفعنا للحديث عن بعض التحديات التي ستواجه العالمي.
أزمة العمق
عانى النصر كثيرا خلال الموسم الماضي على مستوى العمق الدفاعي، حيث استقبل العديد من الأهداف السهلة التي أدت لخسارة جميع الألقاب المحلية بجانب الخروج من دوري أبطال آسيا.
وبعد الانتقادات التي تعرض لها كاسترو ونجومه خلال الموسم الماضي، فإنه سيواجه تحديا صعبا فيما يخص هذه الأزمة من أجل معالجة هذا الجانب قبل بداية الموسم المقبل.
السوبر السعودي
سيكون السوبر السعودي هو التحدي الأول للنصر على مستوى البطولات، وذلك عندما يلتقي بنظيره التعاون، يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس/آب المقبل، ضمن منافسات الدور نصف النهائي.
وسيحتاج "العالمي" لمصالحة جماهيره بتحقيق هذا اللقب، من أجل الحصول على دفعة معنوية، علما بأن فارس نجد ودع المسابقة بالموسم الماضي بالخسارة أمام الهلال (1-2) في نصف النهائي.

منافسة محلية
بخلاف السوبر السعودي، فإن النصر سيواجه صعوبة كبيرة في المنافسة المحلية المتمثلة في ثنائية الدوري والكأس، مع وجود الهلال بطل الثلاثية في الموسم الماضي.
ويمتلك الهلال كوكبة كبيرة من النجوم منحته فرصة تحقيق إنجازات مثيرة وتفوق على النصر بفارق 14 نقطة في دوري روشن.
وبالتالي، سيكون رجال كاسترو أمام مهمة صعبة لإسقاط الهلال بقيادة مدربه البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس.
نسخة جديدة
سيلعب النصر رفقة الهلال والأهلي النسخة الأولى من دوري النخبة الآسيوي، والتي ستنطلق خلال الموسم الجديد.
وبعد فشل النصر في تحقيق دوري أبطال آسيا على مدار تاريخه، فإنه سيتعين عليه مصالحة جماهيره بأول لقب من دوري النخبة خلال الموسم المقبل.
وسيكون هذا هو التحدي الأصعب بالموسم المقبل، ولكن "الأصفر" يمتلك جميع الإمكانيات التي تؤهله لتحقيق أحلام جماهيره.



