
تخشى أربعة أندية كويتية هي الفحيحيل وبرقان واليرموك والجهراء شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى بقوة، على الرغم من مرور خمسة أسابيع فقط على دوري فيفا حتى الآن.
معاناة الأندية الأربعة ليس لتذيلها جدول الترتيب حيث تحتل من المركز الـ 12 حتى الـ 15، وإنما لكونها تفتقد بشدة للطموح والرغبة في البقاء، والدليل خيطان يمتلك نفس رصيد الفحيحيل وخيطان من النقاط ولكل من الأندية الثلاثة ثلاث نقاط، لكن خيطان قدم هذا الموسم مستويات جيدة تؤكد على أن خسارة الفريق أربع مباريات من أصل خمس جاء بسبب ظروف لا علاقة لها بالأمور الفنية والإدارية.
ولا تزال الفرصة قائمة أمام الأندية الأربعة لتعديل أوضاعها، في حال اتخذت إدارات الأندية قرارات حاسمة ومصيرية في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا أن فرقها لم تقدم حتى الآن ما تستحق عليه عدم الهبوط.
ظهر الفحيحيل في الموسم المنصرم بمستوى رائع ونافس بقوة على لقب الحصان الأسود للبطولة، لكنه في الموسم الحالي ورغم استمرار اللاعبين ظهر الفريق ظهر بلا روح أو طموح.
نفس الأمر الذي ينطبق على برقان، فمشاركته جاءت في ظروف استثنائية وقبل أيام قلائل من انطلاق البطولة، حيث قررت اللجنة المعينة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة الكويتي مشاركته بعد أن رفض الاتحاد المنحل هذا الأمر، ومن ثم لم يكن في مقدور الإدارة دعم صفوف الفريق بلاعبين أكفاء.
أما اليرموك فجاءت بدايته جيدة للغاية من خلال التعادل مع الكويت في الجولة الثانية 1-1، لكنه سرعان ما تراجعت نتائجه بشكل لافت للنظر، وهو أمر يدعو للدهشة، حيث خسر الفريق جميع مبارياته تباعا بلا مبرر.
وأخيرا، وصل الجهراء إلى حالة يرثى لها، فليس من المنطقي أن الفريق الحاصل على لقب الدوري في موسم 1989-1990، والذي صال وجال في السنوات الأخيرة أن يتواجد في المركز الأخير للبطولة، إدارة النادي قد تدفع ثمن قرارها بإقالة المدرب محمد الشيخ بشكل متسرع غاليا.
قد يعجبك أيضاً



