إعلان
إعلان

4 أمور تنتظر حسم لاسارتي أمام فيتا كلوب

محمد حسين
06 مارس 201903:30
مارتن لاسارتي

سيكون مارتن لاسارتي، المدير الفني للأهلي، مطالبًا بحسم 4 أمور، خلال لقاء السبت المقبل، أمام مضيفه فيتا كلوب الكونغولي، في خامس جولات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

ويتطلع المارد الأحمر إلى الخروج بنتيجة الفوز أو التعادل على أقل تقدير، لضمان الصعود لدور الثمانية، حيث يحتل المركز الأول في مجموعته برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة عن سيمبا الوصيف.

خطة اللعب

البداية ستكون مع خطة اللعب والأسلوب الذي سينتهجه الأوروجوياني مارتن لاسارتي في لقاء فيتا كلوب.

وظهر الأهلي في مباراته الماضية بالدوري المحلي أمام بتروجيت، بطريقة (4-2-3-1)، لكن لاسارتي يدفع بطريقته المعتادة خارج الأرض (4-3-3) معتمدًا على 3 لاعبين في وسط الملعب من أجل تأمين الأطراف ومنحهم الحرية الهجومية بشكل أكبر.

حل أزمة الوسط

يواجه لاسارتي، أزمة كبيرة في ظل الإصابات المتتالية لبعض لاعبي وسط الملعب، وهبوط مستوى البعض الآخر.

?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2fsolaya+koo_1

وسيكون لاسارتي أمام اختبار صعب، يتمثل في إيجاد البديل للمصاب حمدي فتحي، فيما تحوم الشكوك حول عمرو السولية الذي سافر مع البعثة إلى الكونغو، وهو غير مكتمل الجاهزية، في الوقت الذي يتعرض فيه هشام محمد لانتقادات كبيرة بسبب تذبذب مستواه.

وقد يغامر لاسارتي ويدفع بعمرو السولية، أو إشراك هشام محمد بجوار كريم نيدفيد، أو اللجوء لأحمد فتحي أو رامي ربيعة كحل مؤقت أمام فيتا كلوب.

قيادة الهجوم

بات أمام لاسارتي، وفرة هجومية في مركز رأس الحربة، بعد تعافي المغربي وليد أزارو، وتألق مروان محسن بالإضافة للنيجيري جونيور أجاي الذي شارك في نفس المركز خلال الفترة الماضية.

ولا شك أن مارتن لاسارتي يقع في حيرة كبيرة، قبل أن يحدد اللاعب الذي سيقود هجوم الشياطين الحمر أمام الفريق الكونغولي.

رمضان والشحات

انقلب مارتن لاسارتي على الثنائي حسين الشحات ورمضان صبحي، خلال لقاء بتروجيت، بعدما أجلسهما على مقاعد البدلاء بسبب الأنانية المفرطة وغياب التركيز والحسم أمام المرمى.

?i=albums%2fmatches%2f1602775%2fkoo_2019-01-18_210905

وتعلل لاسارتي بتطبيق سياسة التدوير خوفًا من الإجهاد لتبرير استبعاد الثنائي، رغم حصول الفريق على أطول فترة راحة خلال هذا الموسم، وأشرك الثنائي أجاي وجيرالدو بدلًا منهما.

ويغيب عن لقاء فيتا كلوب، جيرالدو لعدم قيده في القائمة الأفريقية، وهو ما يُعيد الشحات ورمضان للحسابات من جديد، فهل يشركهما المدرب الأوروجوياني أم يستعين بلاعب آخر مثل أحمد حمودي أو إسلام محارب؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان