
لم تكن إقالة هشام الإدريسي من تدريب شباب قصبة تادلة مفاجئة، بعد توتر العلاقة بينه ومجلس الإدارة، نتيجة للهجوم المتبادل بين الطرفين عبر وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة.
وعانى الإدريسي منذ بداية الموسم من قلة الإمكانيات، وعدم اهتمام المسؤولين بمشكلات الفريق، وكذا عدم صرف مستحقات اللاعبين، الذين أجروا المباريات بنفسية مهزوزة.
وكان مجلس إدارة شباب تادلة، قد أقال الادريسي مساء الأحد، بعد اجتماع عقده جميع الأعضاء.
ويحتل شباب تادلة المركز قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري برصيد 14 نقطة من 18 مباراة.
ويستعرض كووورة فيما يلي أهم الأسباب التي دفعت إدارة تادلة لإقالة الإدريسي:
تحريض اللاعبين
اتهم مجلس إدارة شباب تادلة، الإدريسي بأنه كان وراء تحريض اللاعبين على ارتداء شارة سوداء في مباراة الرجاء البيضاوي بالدوري، احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
فضح المشاكل
التصريحات النارية التي خرج بها الإدريسي في الأسبوع الماضي، وكشف من خلالها النقاب عن المشاكل التي يعاني منها الفريق، وكذا الوضعية المزرية التي يعانيها، في غياب أبسط شروط الممارسة، لم تعجب ملجس الإدارة.
ولم يتقبل مسؤولو شباب تادلة ما قاله الإدريسي، حيث حمَل مجلس الإدارة مسؤولية النتائج السلبية التي يسجلها الفريق.
شكوى لاتحاد الكرة
قدم الإدريسي شكوى للاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد فيها عدم حصوله على مستحقاته المالية، خاصة على مستوى الرواتب الشهرية، ومنح مهلة 10 أيام لتسديدها، الشيء الذي زاد من الضغط على مسؤولي تادلة، الذين استبقوا الأمر، وقرروا إقالته.
تجاوز الاختصاصات
أظهر الإدريسي تواصله الجيد مع اللاعبين الذين تشبثوا به، وكان يضحون مع الفريق من أجله، حيث لعب دور المسؤولين، وآثر مساعدتهم ماليا، في عدة مناسبات، وغالبا ما كانوا يؤكدون أنهم يخوضون المباريات من أجل المدير الفني.
واعتبر مجلس الإدارة أن المدرب تجاوز اختصاصاته الفنية، طبقا للوائح القانونية للنادي.
قد يعجبك أيضاً



