
يراهن المدرب الجديد لأولمبيك أسفي المغربي، هشام الدميعي، على إعادة التوازن لفريقه بعد أن تعاقد معه الأربعاء، خلفا لمدرب المقال عزيز العامري.
ويمر أولمبيك أسفي من أزمة نتائج ويعتبر من الأندية المرشحين للهبوط للدرجة الثانية، حيث يحتل المركز ال 13 بـ 22 نقطة.
ويجمع الخبراء على أن مهمة الدميعي لن تكون سهلة لإنقاذ الفريق الأسفي من الهبوط للدرجة الثانية، ذلك أن نجاحه مشروط بعدة أسباب.
1 - إعادة الثقة
يمر لاعبو أولمبيك أسفي بأزمة ثقة بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق، وزاد أيضا الضغط عليهم بسبب الترتيب المتأخر، وكذا الانتقادات اللاذعة التي تعرضوا لها من طرف الجمهور الغاضب من تراجع مستواهم، ما أفقدهم الثقة وزعزع أيضا معنوياتهم، وسيكون الدميعي مطالبا بالتركيز أيضا على الجانب النفسي في المرحلة القادمة.
2 - جبهة الدفاع
من نقاط الضعف التي يشكو منها أولمبيك أسفي هي جبهة الدفاع، التي تعتبر من بين الأضعف في الدوري المغربي، وسيكون على الدميعي إصلاح هذه الجبهة وإعادة توازنها حيث دخل مرمى الفريق الأسفي 21 هدفا، وهو رقم يؤكد أن الأولمبيك يعاني كثيرا في الدفاع، لذلك يسعى الدميعي لتصحيح أوضاع هذا المركز في المباريات القادمة.
3 - هاجس الانضباط
عاش أولمبيك أسفي هذا الموسم انفلاتات من طرف لاعبيه، وغاب الانضباط عن اللاعبين، بدليل أن منهم من دخل في خلاف مع المدرب السابق عزيز العامري كالمهدي النملي والحارس حمزة حمودي، وزادت أيضا المشاكل بعد ضبط 3 لاعبين أمس الأربعاء وهم في حالة "سكر".
ويدرك الدميعي أنه مطالب أيضا بالعمل على جانب الانضباط المطلوب داخل فريقه، وكذا وضع الصرامة في مجموعته كشرط للنجاح في مهمته، خاصة أن الفريق عانى هذا الموسم من المشاكل الداخلية التي كانت من بين أسباب تراجع نتائجه.
4 - تفادي الهبوط
هو الهدف الأسمى الذي جاء من أجله المدرب هشام الدميعي، حيث استنجد به مجلس إدارة الفريق الأسفي للمصالحة مع النتائج الإيجابية وضمان البقاء في الدرجة الأولى، خاصة أن نقطة واحدة هي التي تفصله عن المركز ما قبل الأخير المؤدي للدرجة الثانية.
والأكيد أن مهمة الدميعي لن تكون سهلة، لكن إدارة أولمبيك أسفي تعول على الدميعي ليسجل ما سجله من نتائج إيجابية مع فريقه السابق الكوكب المراكشي، فهل سينجح الدميعي في إنقاد أولمبيك أسفي من كارثة الهبوط ؟


