
انتظر الحارس الدولي المغربي منير المحمدي حتى سن 35 عامًا، ليحصد أول لقب في مسيرته الاحترافية، بعد انتقاله المفاجئ إلى نهضة بركان قادمًا من الوحدة السعودي، في خطوة لم تكن متوقعة، لكنها أتت بثمارها سريعًا.
وتمكن المحمدي من قيادة نهضة بركان للتتويج بالدوري المغربي، ليسجل اسمه في قائمة الأساطير داخل النادي والمدينة، التي تحتفل بأول ألقابها في هذه المسابقة.
كما أن هذا اللقب يعد الأول في مسيرة المحمدي الاحترافية، التي انطلقت في الليجا الإسبانية، حيث لعب لفرق نومانسيا، ألميريا، ومالاجا، قبل أن يخوض تجربتين في هاتاي سبور التركي والوحدة السعودي.
ويُدين نهضة بركان كثيرًا لحارسه المخضرم، الذي قدم موسمًا استثنائيًا، حيث استقبل 10 أهداف فقط طوال الدوري، في رقم قياسي يعكس دوره الكبير في الإنجاز التاريخي للفريق.
ويأتي هذا اللقب ليضيف محطة مشرّفة جديدة لمسيرة المحمدي، الذي سبق له قيادة المنتخب الأولمبي المغربي للتتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، كما مثّل المنتخب المغربي الأول في كأس العالم مرتين متتاليتين.
ونجح نهضة بركان في التتويج لأول مرة بلقب الدوري المغربي للمحترفين، قبل 5 جولات من النهاية، بالتعادل مع ضيفه اتحاد تواركة (1-1)، ضمن الجولة 25 من المسابقة، الليلة الماضية.
ووصل الفريق البرتقالي إلى النقطة 60، بينما رفع اتحاد تواركة رصيده إلى 31 نقطة، في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري المغربي.
وعمت الاحتفالات مدينة بركان بعد صافرة النهاية، حيث أطلقت الجماهير أبواق السيارات ابتهاجا بالإنجاز التاريخي.
قد يعجبك أيضاً



