3 مهمات تنتظر نبيل نجيز مع اتحاد طنجة

يبدأ المدرب الجزائري نبيل نجيز، رحلة جديدة، بعد أن تعاقد مع اتحاد طنجة لموسمين، خلفا لعبدالرحيم طاليب، الذين كان من المنتظر أن يمدد عقده مع الفريق الطنجي، لكنه آثر المغادرة.

وسيبدأ نجيز مهمته الأسبوع المقبل؛ حيث يستعد الفريق في طنجة، قبل أن يدخل معسكرًا بتركيا. وتعلق جماهير طنجة، آمالا كبيرة على نجيز، في الموسم المقبل، لتحقيق أفضل النتائج.

كووورة يستعرض في هذا التقرير، أبرز المهمات التي تنتظر نجيز مع اتحاد طنجة.

المصالحة مع الألقاب

يدرك اتحاد طنجة أنه دخل تاريخ الكرة المغربية، في الموسم قبل الماضي، بعدما فاز بأول لقب له، وأحرز درع الدوري مع المدرب إدريس المرابط.

كان اتحاد طنجة يمني النفس أن تكون الانطلاقة الحقيقية له مع الألقاب بعد فوزه بالدرع، لكنه توارى مجددا، وفشل في البقاء في الواجهة في الموسم الأخير، رغم أنه شارك في عدة واجهات بالموسم الماضي، في الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا، وكأس الكونفيدرالية.

ويسعى نجيز أن يعيد اتحد طنجة للواجهة، بتحقيق لقب آخر، سيكون أكبر هدية للقاعدة الجماهيرية التي يتوفر عليها.

التركيبة البشرية

يشكو اتحاد طنجة نقصًا كبيرًا على مستوى التركيبة البشرية، بسبب الصفقات الفاشلة التي أبرمها في الموسم الأخير على غرار عصام الراقي، وعمر نجدي، أو باللاعبين المهمين الذين غادروا الفريق، كعمر العرجون، الذي انتقل للرجاء.

وستكون التركيبة البشرية من أولويات نجيز، بالبحث عن تعزيز صفوف الفريق، وسد الفراغات التي يعاني منها في العديد من المراكز، خاصة وأنه يدرك، بأن النجاح في مهمته، يمر عبر توفره على تركيبة بشرية متوازنة.

التأهيل النفسي

يسعى نبيل نجيز لبناء فريق جديد، لمواجهة التحديات المقبلة، ويدرك أن هذا الهدف سيتحقق أيضًا بتأهيل اللاعبين نفسيًا، وذهنيا، خاصة بعد الانتقادات والاحتجاجات التي تعرض لها اللاعبون في الموسم الماضي، الذي تميز بعدم الاستقرار في النتائج.

وقرر نجيز في بدايته مع الفريق، عقد جلسات مع اللاعبين، من أجل تحفيزهم، علما أنه أشاد بهم أثناء المؤتمر الإعلامي لتقديمه، وأكد أن اتحاد طنجة يملك لاعبين موهوبين وفي المستوى.