3 ملفات في طنجة تضع الشرقاوي أمام عرش مُغطى بالأشواك

لن تكون مهمة محمد الشرقاوي، الرئيس الجديد لاتحاد طنجة سهلة، حيث ستكون أمامه عدة ملفات تتطلب حلا عاجلا، إذ ينتظره في طنجة مقعد رئاسة يبدو براقا، لكنه في واقع الأمر مُغطى بالأشواك.

وبدأ الشرقاوي مهمته في مواجهة المشاكل الكثيرة التي تهدد مستقبل الفريق، حيث فشل مجلس الإدارة السابق في إيجاد حل لها، ودفعت الرئيس محمد أحكان إلى تقديم استقالته قبل انتخاب الرئيس الجديد. 

كووورة يستعرض في هذا التقرير أبرز الملفات التي سيكون الشرقاوي مطالبا بإيجاد حلّ لها لتفادي تراجع الفريق. 

المدربالجديد

بدأ الشرقاوي مسلسل البحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق، ومنذ رحيل الزاكي بادو فقد قاد اتحاد طنجة ابن الفريق حكيم الداودي مؤقتا. 

ويبحث الشرقاوي عن مدرب محنك يعيد التوازن لاتحاد طنجة ويخرجه من أزمة نتائجه.

وفتح الشرقاوي ملف المدرب الجديد مباشرة، بعد انتخابه نظرا لأهميته، حيث يواجه بعض الصعوبات أمام عدم تحمس بعض المدربين لتدريب الفريق وتحمل المسؤولية، بسبب المشاكل المالية التي يمر بها الفريق ووضعيته الصعبة في الدوري، حيث يحتل المركز الأخير. 

ويفرض ضغط النتائج السلبية وكذلك عامل الوقت على الشرقاوي، الإسراع في حل مشكلة المدرب الجديد. 

صفقات مطلوبة

يعيش اتحاد طنجة أزمة نقص عددي في العناصر المؤثرة، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يشكو منها فرضت عليه أولا، عدم تمكنه من الاحتفاظ بنجومه الذين رحلوا ورفضوا الاستمرار كالحارس هشام لمجهد، علي بامعمر، أكسيل نايي وغيرهم.

وكذلك لعدم انتدابه لاعبين من أصحاب خبرات في الميركاتو الصيفي المنصرم، حيث انتدب لاعبين مغمورين.

وتأثر اتحاد طنجة كثيرا بهذه التغييرات البشرية، الشيء الذي يفرض على الشرقاوي البحث عن الاستفادة من الميركاتو الشتوي المفتوح وتعزيز التركيبة البشرية بلاعبين جدد قادرين على منح الإضافة للفريق وتعزيز أغلب المراكز التي تعاني من النقص. 

حصيلةمقلقة

يقدم اتحاد طنجة واحدا من أسوأ مواسمه في الدوري، حيث يعتبر من أكبر المرشحين للهبوط للدرجة الثانية. 

ومن أصل 13 مباراة، سجل اتحاد طنجة 11 هزيمة وتعادلين ولم يحرز أي انتصار، كما تلقت شباكه 20 هدفا كأضعف دفاع، وهو أيضا صاحب أضعف هجوم بـ5 أهداف فقط.

ويراهن الشرقاوي كثيرا على هدف تفادي الهبوط وتحقيق رغبة جمهور اتحاد طنجة. 

وأكد الشرقاوي في تصريحات إعلامية، أن هدفه الأول هو تفادي هبوط اتحاد طنجة للدرجة الثانية. 

وتابع: "لن أسمح أن يهبط اتحاد طنجة وأنا رئيسا له، صحيح أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة".