EPAيستعد البلجيكي مارك فيلموتس، لتولي قيادة الرجاء البيضاوي، خلفا للمدرب السابق الأسعد الشابي، والذي رحل عن الفريق بعد إقالته في ظل تراجع النتائج.
ويعول أنصار الفريق البيضاوي، على اللمسة البلجيكية لفيلموتس لتحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها المنافسة على الألقاب وعودة المستوى الحقيقي للنسور.
ويستعرض كووورة في السطور التالية، أبرز التحديات التي تنتظر فيلموتس في مهمته الجديدة مع الرجاء.
عودة الانضباط
من أهم ما يميز فيلموتس في عمله هي الصرامة، وسيكون من أهدافه إعادة الانضباط والدفع باللاعبين مع مواجهة أي تمرد ضد اختياراته أو في التدريبات.
وعرفت فترة الأسعد الشابي، تمرد بعض اللاعبين على الجهاز الفني، على غرار ما فعله محسن متولي سابقا.
وكانت آخر مشاهد عدم انضباط اللاعبين، تمرد الثلاثي محمود بنحليب وزكرياء الهبطي وأسامة سوكحال، الذي انتفض ضد مدربه السبت الماضي، خلال مباراة الديربي أمام الوداد.
واضطر مجلس إدارة نادي الرجاء، إلى إحالة اللاعبين الثلاثة أمام المجلس التأديبي، ومن بعدها قرر إقالة الشابي.
ضعف الهجوم
يبقى الهجوم من أهم نقاط ضعف الرجاء، وتأكد أن الفريق البيضاوي قد دفع ثمن بيع المهاجمين المتألقين، سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي وبين مالانجو إلى الشارقة الإماراتي.
وسيكون مركز الهجوم من النقاط التي تتطلب من فيلموتس العمل عليها وتطويرها وتعزيزها، لعدم تكرار خطأ المدرب السابق الأسعد الشابي.
وتاكد منذ بداية الموسم، أن مركز الهجوم يعاني تراجعا كبيرا، بسبب قلة خبرة لاعبيه مثل زكرياء الهبطي وعبد الله فرح والحسين رحيمي، أو لتراجع مستوى بعض اللاعبين الذين كان يعول عليهم، كمحسن متولي ومحمود بنحليب.
ويبقى حميد أحداد المهاجم الوحيد الذي يقدم مستويات مقنعة.
قائمة المغادرين
سيكون فيلموتس مطالبا بالحسم في قائمة اللاعبين الذين سيغادرون الفريق، لترك مكانهم للوافدين الجدد.
ويدرك المدرب البلجيكي أنه مُطالب بالقيام بصفقات مهمة في الميركاتو الشتوي، لأن قائمة الفريق تعاني من نقص كبير للاعبين بمستويات جيدة.
وسيكون فيلموتس مطالبا بإيجاد حل للاعبين المبعدين عن المنافسة، الذين لم يعتمد عليهم المدرب السابق الشابي، مثل الثلاثي الأجنبي كوياتي وسيلا وهيين، وبدر بولهرود ومحمد مكعازي وغيرهم.
قد يعجبك أيضاً



