3 معارك ثنائية تتصدر موقعة مانشستر يونايتد وآرسنال

تتوجّه الأنظار، مساء غد الأحد، إلى الموقعة المرتقبة بين مانشستر يونايتد وضيفه، آرسنال، لحساب الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ورغم أن اللقاء لا يحمل أهمية كبيرة، بعدما حسم مانشستر سيتي اللقب مبكرا، إلا أن مواجهات الفريقين، تحفل دائمًا بالإثارة والندية.

وفي هذا الصدد، أعدّت صحيفة "إندبندنت" البريطانية،تقريرا عن أهم 3 معارك ثنائية، يُتوقع أن تدور على أرض الملعب، وتحسم مصير اللقاء.  

روميلو لوكاكو - شكودران موستافي

قدّم لوكاكو عرضا جيّدا في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، رغم تذبذب مستواه في بعض الأحيان، وتمكّن اللاعب البلجيكي من نيل رضا المدرب جوزيه مورينيو، الذي بدوره لا يثق إلّا في أسماء قليلة بتشكيلته.

وتخلّص لوكاكو من صفة المهاجم "المتنمّر"، الذي لا يسجّل أهدافا إلّا في مرمى الفرق الضعيفة، فهز شباك تشيلسي، قبل أن يلعب دورا مهمّا في التغلب على ليفربول 2-1، رغم أنه لم يدوّن اسمه على لائحة هدّافي المباراة.

وأحرز روكاكو 5 أهداف في آخر 9 مباريات بالدوري، ويتمنّى التسجيل بمرمى آرسنال، الذي بدوره سيعتمد على مدافعه الألماني، شكودران موستافي، في مراقبة الهدّاف البلجيكي.

وإذا أراد موستافي الحد من خطورة لوكاكو، فعليه أولا تحسين أدائه في الألعاب الهوائية، فرغم تميّزه في المواجهات الثنائية، حيث يتفوق على المهاجمين في ألعاب الهواء، بنسبة 2 إلى 3، لكن مدافعي الفرق الكبيرة بالدوري، في هذه المواجهات، يتفوقون بنسبة 3 إلى 4.

نيمانيا ماتيتش - جاك ويلشير

كان أداء ويلشير أمام أتلتيكو مدريد، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، أحد العلامات المضيئة القليلة لآرسنال في المباراة.

وربما يفكّر المدرب آرسين فينجر، في إراحته أمام مانشستر يونايتد، من أجل إشراكه في مباراة الإياب على ملعب "واندا متروبوليتانو".

لكن ويلشير يتمنى المشاركة، خصوصا أن أسهمه ارتفعت، في اللعب مع المنتخب الإنجليزي، بنهائيات كأس العالم، بعد إصابة لاعب ليفربول، أليكس أوكسليد-تشامبرلين.

ومر وقت طويل على تقديم ويلشير لأداء جيد، أمام أحد فرق المقدّمة بالدوري، رغم أن هدفه في مرمى تشيلسي (2-2)، كان نقطة تحوّل مهمّة في مشواره، هذا الموسم.

وفي طريق ويلشير، يقف الصربي ماتيتش، الذي يفسد على صانعي الألعاب، إمكانية التقدم لمساندة المهاجمين.

ويتمتّع ماتيتش بسرعة أكبر من ويلشير، الذي بدوره يتمنى مشاركة لاعبين سريعين، إلى جانبه أمام يونايتد، مثل أليكس إيوبي، أو داني ويلبيك، لإشغال اللاعب الصربي، وإبعاده عن طريقه.

دافيد دي خيا - بيير أوباميانج

لا يجب إغفال السجل الدفاعي الجيد لمانشستر يونايتد، هذا الموسم، حيث تلقّت شباكه 26 هدفا فقط، مع تبقّي 4 مباريات بالدوري، بفارق هدف واحد فقط وراء مانشستر سيتي.

ومن يتابع مانشستر يونايتد بشكل مستمر، يعرف تماما أن هذا السجل يعود بدرجة كبيرة، إلى تألّق الحارس الإسباني دي خيا، من خلال تصدياته الرائعة.

في المقابل، يمتلك آرسنال المهاجم الذي يمكنه التغلّب على دي خيا، وهو الجابوني أوباميانج، 29 عاما، الذي أحرز 5 أهداف في 4 مباريات بالدوري، قبل أن يتم تحريكه إلى اليسار، لإفساح المجال أمام عودة الفرنسي، ألكسندر لاكازيتي.