3 عوامل وراء تعاقد الجيش مع عموتة

تحالفت عدة عوامل لقيادة الجيش الملكي للتعاقد مع الحسين عموتة لتولي مهمة الإشراف الفني على الفريق، خلفًا للمدرب السابق الفرنسي فيرناندو دا كروز، الذي تم فسخ التعاقد معه على خلفية إقصاء الفريق من كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، على يد الوحدة الإماراتي.

وتضمنت هذه العوامل شخصية عموتة القوية ومعرفته الدقيقة باللاعبين، بالإضافة لرغبته في الانتقام من الوداد، الفريق الذي يتنافس مع الجيش على لقب الدوري المغربي بعد خروج عموتا من صفوفه بشكل مهين.

ويتصدر الجيش، ترتيب الدوري المغربي بـ54 نقطة، بفارق نقطة على الوداد، وقبل 5 مراحل على النهاية.

ونرصد في هذا التقرير، أبرز 3 أسباب قادت الجيش للتعاقد مع عموتة

معرفته باللاعبين

يمتلك الحسين عموتة معرفة بكافة لاعبي فريق الجيش؛ حيث قاد عموتا المنتخب المحلي والأولمبي لعدة سنوات، ما جعله يتعرف على لاعبي الجيش في هذه المعسكرات.

كما أنه درب لفترة طويلة في الدوري المغربي وواجههم مرارًا كمدرب لفريق الوداد، وهذا سيسهل عليه مهمته ويمكنه الاستفادة من الحيز الزمني الضيق المتاح له قبل نهاية الدوري بـ5 جولات فقط.

الثأر من الوداد

تعرض عموتة لصدمة عنيفة بعدما تمت إقالته من تدريب الوداد بعد 9 جولات فقط من بداية الدوري، وهذا الأمر تكرر معه مرتين من قبل نفس الرئيس سعيد الناصيري، ما تسبب له في معاناة نفسية شديدة.

وبعد خروجه المهين من الوداد، الذي كان حينها في صدارة ترتيب الدوري، كانت إدارة الجيش الذكية في استقطاب عموتا والتعاقد معه، حيث يتملكه هاجس الثأر من الوداد وتحديدًا رئيسه، الذي أحرجه بالإقالة المهينة مرتين، وهذا سيحفزه لحرمان الوداد من الاحتفاظ بدرع البطولة للموسم الثالث على التوالي.

 شخصيته القوية

يتمتع عموتا بشخصية قوية ويشتهر بتعامله الصارم مع هكذا ظروف، ما جعل مسؤولي الجيش يرون فيه الرجل المناسب والمرشح المثالي لإعادة الانضباط لصفوف الفريق، خاصة بعد خروج بعض اللاعبين عن النص، مثل تصرف رضا سليم الذي تعرض للطرد مرتين تواليًا، ولجأ النادي إلى فرض غرامة مالية ثقيلة عليه.

وأحد الأسباب المباشرة التي جعلت شخصية عموتا القوية ترجح كفته على باقي المدربين في الوقت الحالي يتمثل في قدرته على تولي مهمة محددة، وهدف واحد وهو الفوز بدرع الدوري، بعد الإقصاء المفاجئ من 3 بطولات خلال شهر (كأس العرش، الكونفيدرالية، البطولة العربية).