
أحرز الجيش الملكي درع الدوري المغربي بعد فوزه على اتحاد طنجة (3-2)، إذ كان مطالبًا بتسجيل الانتصار لحسم اللقب.
وتصدر الفريق العسكري الترتيب برصيد 67 نقطة مقابل 66 للوداد، الذي فاز بدوره على المغرب الفاسي (2-0)، ليرفع رصيده إلى 13 لقبًا، حيث يعود آخر لقب له لعام 2008.
ويستعرض كووورة أبرز العوامل التي ساهمت في كسر الجيش لصيامه الذي امتد 15 عامًا..
قرار جريء
خطوة جريئة أقدم عليها مجلس الإدارة عندما أقال المدرب الفرنسي فيرناندو داكروز على بعد 5 جولات من نهاية الدوري.
وأدرك مجلس الفريق العسكري أن داكروز لم يعد لديه ما يقدمه، وكانت آخر مباراة له أمام الوحدة الإماراتي، وخسر (0-3) في البطولة العربية، وتمت إقالته مباشرة بعد المباراة.
وكانت لمسة الحسين عموتة واضحة من خلال التغيير الذي طرأ في الفريق، فمن أصل 5 مباريات سجل 4 انتصارات وتعادل وحيد، وهي الحصيلة الإيجابية قادته للقب الدوري.
صناعة الفارق
كان رضا سليم، نجم الفريق، اللاعب الحاسم، إذ لعب دورًا كبيرًا في المباريات الأخيرة، سجل خلال الثلاث الأخيرة 4 أهداف صنعت الفارق في سباق اللقب.
وسجل سليم هدف الفوز على أولمبيك خريبكة (1-0) بالجولة 28، كما أحرز هدف الفوز في الأسبوع 29 على المغرب الفاسي بذات النتيجة.
ما سجل هدفين في مرمى اتحاد طنجة في آخر جولة، وتحمل المسؤولية الثقيلة لتسديد ركلة الجزاء الأخيرة في الوقت بدل الضائع، والذي أهدى بها الدرع لفريقه.
قبول الهدية
يتحسر الوداد على تعادله أمام حسنية أكادير سلبيًا بالجولة 28، حيث اعتبرت تلك المباراة مفتاح تتويج الجيش، الذي انتصر حينها على أولميبك خريبكة (1-0)، واستطاع توسيع الفارق وقتها مع صاحب الوصافة إلى 4 نقاط.
ورغم أن الفريق العسكري تعادل أمام الرجاء سلبيًا في مباراة صعبة بالجولة 29، إلا أن الوداد لم يستفد كثيرًا بعد فوزه على شباب السوالم (3-1)، وبقي الفارق بينهما نقطة وحيدة.
وداخليًا، كانت حوافز إدارة الجيش حاسمة، وساهمت في إثارة حماس اللاعبين، دون استثناء جمهور الفريق الذي تألق ولعب دورًا كبيرًا في المباريات الأخيرة.


