
ضمن المنتخب المغربي مكانا له في المربع الذهبي لكأس أمم أفريقيا لأقل من 23 عاما، بعد فوزه العريض على غانا 5-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وقدم المنتخب المغربي عرضا قويا، وأكد أنه سيكون من المنافسين على اللقب الأفريقي.
كووورة يستعرض في هذا التقرير أهم الأسباب التي قادت المنتخب المغربي لإسقاط النجوم السود.
درس الشرعي
استفاد عصام الشرعي مدرب المنتخب المغربي من الأخطاء التقنية والبشرية التي ارتكبها في مباراة الجولة الأولى، والتي فاز فيها على غينيا بصعوبة بالغة 2-1.
واختار الشرعي لاعبين غير جاهزين أمام غينيا، كما لعب في المباراة الأولى بأسلوب حذر ولم يجازف طيلة الشوط الأول، ما جعل المنتخب الغيني يتقدم في النتيجة وسيطر على مجريات اللعب.
وصحح المدرب أخطاءه في مباراة غانا وغيّر من التشكيل وأدخل من البداية 4 لاعبين جدد هم إسماعيل الصيباوي وأسامة العزوزي وينيس البكراوي وأمير ريشاردسون.
و بخلاف أيضا الجولة الأولى أمام غينيا،ه فقد بدأ المباراة ضد غانا ضاغطا ولم يتراجع للدفاع، وهو ما مكنه من تسجيل هدفين مبكرين في الدقيقتين 7 و13 فتحا باب الفوز العريض.
مفاتيح حاسمة
عول المنتخب المغربي على مجموعة من اللاعبين المجربين الذين وضعوا بصمتهم في المنافسة الأفريقية بسرعة، أبرزهم عبدالصمد الزلزولي الذي سجل 3 أهداف في المباراتين، وإسماعيل الصيباوي الذي اختير نجما لمباراة غانا، وصانع الألعاب بلال الخنوس وظاهرة النسخة ينيس البكراوي الذي سجل هدفين أمام غانا.
جمهور متحمس
يشهد ملعب مولاي عبدالله حضورا جماهيريا كبيرا، أعطى لهؤلاء اللاعبين دفعة معنوية، حيث كانت هناك تعبئة من اتحاد الكرة المغربي قبل انطلاق المنافسة.
وكان اتحاد الكرة ذكي، بعدما قرر أن يحتفل الجيش مع جمهوره بالفوز بالدرع مباشرة بعد نهاية المباراة، وضمن بهذه الخطوة حضورا جماهيريا كبيرا في الملعب ساند اللاعبين كثيرا.
ويراهن اتحاد الكرة على حضور جمهور كبير في مباراة نصف النهائي يوم الثلاثاء المقبل.



