
يعد إسلام عيسى لاعب النادي المصري أحد أهم اللاعبين في الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، لذلك أصبح مطلبا للعديد من الأندية المحلية والخارجية، بعدما ظهر بمستوى فني وبدني مميز مع الفريق الساحلي سواء أفريقيا أو محليا.
وويضع الجميع آمالا كبيرة في أن يكون إسلام عيسى هو حمامة السلام، التي تعيد العلاقات بين ناديي الأهلي والمصري بعد غياب 7 أعوام متتالية، منذ كارثة بورسعيد (2012)، خاصة بعدما طلب مسؤولي المارد الأحمر ضرورة التعاقد مع جناح المصري .
كووورة يرصد في التقرير التالي 3 عوامل قد تعيق انتقال إسلام عيسى إلي صفوف النادي الأهلي.
مغالاة المصري
طالب مسؤولو المصري بالحصول على مبلغ 30 مليون جنيه، وضم 3 لاعبين من صفوف المارد الأحمر إلى صفوفه الفريق، وهم أحمد الشيخ وأحمد علاء وإسلام محارب وهو الأمر الذي رفضه مسؤولو الأهلي.
غضب جماهيري
رغم أن مسؤولي الأهلي كانوا قد فتحوا خطً المفاوضات الشفهية مع الفريق البورسعيدي ومسؤوليه خلال الساعات الأخيرة إلا أن إدارة القلعة الحمراء تخشى غضبا جماهيرها شديدا، محتملا، بشأن إعادة التعامل مع فريق المصري، بسبب العلاقة المتوترة بين الناديين على خلفية أحداث إستاد بورسعيد عام 2012.
شروط الأهلي
قد يأتي تمسك مسؤولي النادي الأهلي بشروطهم من أجل إتمام انتقال إسلام عيسى لصفوف المارد الأحمر على رأس العوامل التي قد تؤدي إلى فشل الصفقة.
ويتمسك مسؤولو القلعة الحمراء بالمبلغ المحدد من جهتهم للصفقة، والبالغ 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى السماح بإعارة لاعبين اثنين فقط للمصري لإتمام الصفقة، في ظل تمسك لاسارتي المدير الفني للمارد الأحمر ببقاء أحمد الشيخ، أحد مطالب الفريق البورسعيدي لاتمام الصفقة.
قد يعجبك أيضاً



