Reutersلم يكشف الاتحاد المغربي لكرة القدم بعد عن مستقبل المدرب هيرفي رينارد الذي يمتد عقده إلى 2022، وكذا الخطوة التي سيتخذها بعد الخروج المهين من كأس أمم أفريقيا 2019.
وأقصي الأسود على يد منتخب بنين من الدور ثمن النهائي، بركلات الترجيح (4-1) ، بعد نهاية المباراة في وقتها القانوني والإضافي بنتيجة 1-1.
وفي ظل صمت الجانبين، سواء رينارد أو اتحاد الكرة المغربي، الذي يزيد ضبابية المشهد عقب ضياع حلم المغاربة في التتويج باللقب القاري الذي طال انتظاره، يستعرض كووورة من خلال التقرير التالي أبرز العوامل التي تقرب المدرب الفرنسي من الإقالة.
سقطة الكان
علّق المغاربة آمالا كبيرة على نسخة مصر، من أجل التتويج باللقب الأفريقي، خاصة أن اتحاد الكرة رصد كل الإمكانيات لرينارد من أجل تحقيق حلم المغاربة، والتتويج باللقب الأفريقي الثاني، عقب التتويج باللقب الوحيد في نسخة العام 1976.
وأطاح رينارد بأحلام الجماهير المغربية، خاصة أنها مشاركته الثانية مع الأسود في الكأس الأفريقية، بعد أن قاد المنتخب المغربي في النسخة السابقة بالجابون، وخرج من ربع النهائي (أمام مصر)، لذلك لم يكن مقبولا منه أن يواصل فشله في نفس المسابقة.
تغييرات جذرية
يدخل مستقبل هيرفي رينارد ضمن التغييرات الجذرية التي سيقوم بها اتحاد الكرة المغربي من أجل هيكلة المنتخب المغربي، وتجاوز الأخطاء المرتكبة، والتي أفشلت مخطط المنافسة على اللقب، الذي وضعه اتحاد الكرة في السنوات الأخيرة.
وعلم كووورة أن الإطاحة برينارد باتت من أولويات اتحاد الكرة المغربي، لتصحيح الأوضاع داخل المنتخب الوطني، قبل بناء خطة المشروع المقبل.
غضب لقجع
بعد الإقصاء من الكان أمام منتخب بحجم بنين، أصبح فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، في قمة غضبه من رينارد، الذي يعتقد أنه خذله بشدة، خاصة أنه كان أول المدافعين عنه بعد الإقصاء من مونديال روسيا، وتغاضى عن تهديدات المدرب الفرنسي بالرحيل، بعدما لوح رينارد بتلقيه عدة عروض، آنذاك، بل واستجاب لكل مطالبه المادية، بشأن زيادة راتبه، ليقنعه بالبقاء.
أما الآن يشعر لقجع أن رينارد أهدر الثقة التي وضعها فيه، ويرى أن المدرب الفرنسي لم يعد جديرا بها، حيث كان يأمل منه أن يسعد المغاربة، وينجح في مهمته الأفريقية، لذلك سيكون من الطبيعي أن لا يمر هذا الإخفاق للمدرب الفرنسي، دون ردة فعل قوية من رئيس اتحاد الكرة المغربي.




