3 عوامل ترجح كفة الوداد في الكلاسيكو أمام الجيش

تحظى مواجهة كلاسيكو الدوري المغربي بين الجيش الملكي والوداد البيضاوي، المقررة الخميس المقبل، باهتمام بالغ كون الناديان يمثلان قوة كروية بالمغرب وهما الأكثر تتويجا بلقب المسابقة، بواقع 21 لقبا للوداد و12 للجيش وهو نفس عدد بطولات الرجاء.

وتشتعل المواجهة أيضا في ظل الصراع التاريخي بين الناديين وظروف المباراة الحالية، التي تختلف من فريق لآخر وخلالها سيحاول الجيش كسير عقدة الوداد في آخر المواجهات بينهما.

ويرصد كووورة في السطور التالية عوامل ترجح كفة الوداد قبل موقعة الجيش الملكي.

تفوق تاريخي

تميل كفة التاريخ إلى الوداد الأكثر انتصارا وبفارق مريح في مبارياته أمام الجيش وتحديدا بالدوري مع أفضلية للجيش في مسابقة كأس العرش التي تعد تخصصه الأول.

فالوداد لم يخسر في آخر 16 مباراة أمام الجيش، أي منذ 8 مواسم، حيث حقق 10 انتصارات و6 تعادلات، ولم يتلق أي خسارة.

في المقابل، يعود آخر انتصار للجيش أمام الوداد بالدوري لموسم 2012 وبعدها كانت السيطرة للوداد الذي هزم الجيش بالعاصمة الرباط، قبل 5 مواسم بأقوى حصة في تاريخ مباريات الناديين بنتيجة (0-5).

معنويات عالية

من بين العوامل أيضا التي ترجح كفة الوداد هي معنويات لاعبيه المرتفعة، بعد تأهلهم لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة تواليا وهو رقم قياسي مغربي، بعد اكتساح هارتس أوف آوك الغاني بسداسية.

كما نجح بطل المغرب في تسوية مستحقات اللاعبين مع رئيس النادي قبل هذه الموقعة وعودة مدربهم وليد الركراكي للإشراف على العارضة الفنية للفريق، بعد تعافيه من فيروس كورونا.

في المقابل، عاد الجيش من رحلة تيزي أوزو بالجزائر والذي تعرض للإقصاء أمام شبيبة القبائل بالكونفيدرالية وتأثر اللاعبين بمستوى التحكيم، برفض هدف صحيح كان يضمن له التأهل.

دفعة ثلاثية

يستفيد الوداد أمام الجيش الملكي من دفعة قوية، بعد عودة الثلاثي جلال الداودي والكونغولي جاي مبينزا هداف الفريق هذا الموسم بـ3 أهداف ومواطنه تسومو يوفيل، حيث لم يشارك الثلاثي في دوري أبطال أفريقيا لعدم قيدهم بالقائمة الأفريقية.

واستفاد الثلاثي من فترة راحة كافية، ليكرروا ما فعلوه منتصف الأسبوع المنصرم، بظهورهم القوي أمام أولمبيك آسفي، وكان مبينزا سببا في الانتصار بهدف متأخر، مكن الوداد من صدارة الترتيب.

كما يملك الوداد أكبر فائض من اللاعبين الجاهزين، مقابل منافسه الذي يشكو بعض الغيابات في منتصف الملعب، لذلك سيحاول بطل المغرب، استثمار هذه العوامل مجتمعة ليكرس أفضليته أمام الجيش في الكلاسيكو.