إعلان
إعلان

3 عوامل تثير القلق داخل الأسود قبل موقعتي الملحق

منعم بلمقدم
13 فبراير 202211:19
منتخب المغرب

تضاعف حجم قلق جماهير الأسود مؤخرا باقتراب موعد مبارتي ملحق المونديال أمام منتخب الكونغو، والسبب هو تسلسل الأحداث السلبية التي تخيم حاليا على محيطه وأجوائه بعد العودة من الكاميرون والإقصاء في محطة ربع النهائي، إضافة لما تسبب فيه وحيد خليلوزيتش من احتقان وتوتر بين لاعبيه، بسبب استهدافهم بتصريحاته اللاذعة واتهامه لهم بالتمرد والعصيان، وما نتج عنه من ردود أفعال.

كووورة يستعرض في تقريره التالي شريطا لعوامل التي تستوجب القلق والخوف قبل مواجهة فهود الكونغو ورجال هكتور كوبر:

غياب بوفال

تسبب قرار لجنة التأديب التابعة للكاف بعد نهاية مسابقة الكان مباشرة، في إلحاق صدمة عنيفة بمحيط الأسود بعد تأكيد استبعاد الثنائي سفيان شاكلا وعلى وجه التحديد سفيان بوفال هداف المغرب في تلك النسخة بـ 3 أهداف، على خلفية تورطه في شجار مع لاعبي المنتخب المصري، بعد إدانته بتقرير قوي من مراقب المواجهة، وهو ما تسبب في ارتباك واضح داخل جهاز الكرة الذي تصدى للعقوبة باستئنافها آملا إلغائها أو خفضها ليتسنى للاعب أونجيه الفرنسي حضور مباراة الإياب بالدار البيضاء يوم 29 مارس.

 ويمثل احتمال تخلف سفيان بوفال عن هذه الموقعة ضربة موجعة لحسابات مدرب المغرب بسبب قيمة اللاعب وتأثيره داخل منظومة هجومه بشكل واضح، لاسيما مع تراجع أداء عدد من المهاجمين مؤخرا يتقدمهم يوسف النصيري وايوب الكعبي وإصابة ريان ماي.



احتقان غير مسبوق

تسببت تصريحات وحيد خليلوزيتش التي أعقبت إخفاق المنتخب المغربي في الكان، والتي هاجم من خلالها عددا من لاعبيه المؤثرين في حالة من التوتر والاحتقان داخل أجوائه بشكل غير مسبوق، خاصة ما تداعى بعد تصريحات حكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله من ردود أفعال ساهمت في شن انتقادات قوية ضد المدرب وحيد وجهاز اتحاد الكرة الذي يستلزم الصمت، وسمح له بمواصلة مهامه رغم عدم بلوغه أهم أهداف العقد الموقع بين الطرفين بالتأهل لنصف نهائي الكان على أقل تقدير.

كما خرج عدد من اللاعبين في تصريحات تلفزيونية لكشف امتعاضهم مما طالهم من انتقادات في الكان مثل يوسف النصيري وسفيان شاكلا الذين أكدا أن ما ينالهما لم يعد يطاق ويؤثر عليهما بشكل كبير، وهو ما يضاعف من القلق قبل مواجهة الكونغو.

مدرب غير مرغوب فيه

لم يعد وحيد خليلوزيتش يحظى بالثقة من فئة واسعة من الجماهير المغربية المطالبة باستبعاده قبل مواجهة الكونغو، والتي لم تعد تثق في خططه بعد اختياراته الغريبة في مباريات الكان وتحديدا مواجهة الفراعنة في دور ربع نهائي، بإقحام لاعبين غير جاهزين لتلك المواجهة، كما أظهر وحيد عجزا واضحا في مباريات قوية مثلما حدث أمام مصر والجابون، ورغم تقدم منتخب الأسود في تصنيف الفيفا وإنهاء تصفيات دور المجموعات بالعلامة الكاملة، إلا أن  أساس الخوف والقلق هو تداعيات ما بعد الكان والعزلة التي أصبح عليها المدرب البوسني  بسبب تصريحاته ومعاداته لأبرز النجوم و صراره على استبعاد زياش وحمد الله و المزرواوي وإصراره على عناصر أقل خبرة وقيمة فشلت في تحمل الضغوطات في الكاميرون و مستدلين على ذلك بانهيارها أمام منتخب مصر وتورطهما في الشجار ومشاحنات مجانية تسبب للمنتخب المغربي في بعض العقوبات، اضافة لقوة منتخب الكونغو وخبرة مدربه هيكتور كوبر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان