
يقع في الخطأ، من يظن أن انتهاء أزمة محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، والخاصة ببعض الحقوق التجارية والتسويقية للاعب، ستؤدي إلى هدوء الأمور داخل أروقة الجبلاية، بل أنها قد تساهم في زيادة حالة الاحتقان وظهور أزمات جديدة.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى وضع صورة صلاح على طائرة المنتخب المصري قبل وديتي البرتغال واليونان، واعتراض إحدى شركات المحمول التي تعاقد معها اللاعب مؤخرا على ذلك، خصوصًا وأنها اعتبرت ما حدث دعاية لشركة منافسة لها.
ويرصد موقع كووورة، أبرز الصراعات المنتظرة لمجلس الجبلاية برئاسة هاني أبو ريدة، في الأيام القليلة المقبلة، عبر التقرير التالي:
أزمة لبعض اللاعبين
أعلن مجلس الجبلاية، إنهاء أزمة محمد صلاح من خلال إزالة جميع صوره من على طائرة المنتخب المصري، وكذلك الإعلانات في الشوارع والميادين.
الأزمة تكمن، في أن هناك العديد من اللاعبين، التي ستطالب بتعويضات على الضرر الذي ألحق بهم، لنفس الأسباب التي كان يعاني منها محمد صلاح.
وكان هناك بعض اللاعبين قد تحدثوا مع مجلس الجبلاية بشكل ودي في هذا الأمر، وأبرزهم عصام الحضري حارس مرمى التعاون السعودي، ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، ومحمد النني، لاعب آرسنال.
الشركة الراعية
قد تكون هناك صدامات جديدة بين مجلس الجبلاية والشركة الراعية للاتحاد "برزنتيشن"، خلال الفترة المقبلة، على خلفية إنهاء أزمة صلاح.
وتكمن الأزمة، في أن الشركة الراعية مرتبطة بتعاقدات مع شركات أخرى، بخصوص الإعلانات، التي تم وضعها على الطائرة، باستغلال لاعبي المنتخب المصري.
وسيؤدي هذا الأمر، إلى وجود أزمة تعاقدية بين برزنتيشن والرعاة، خاصة وأن هناك عدة شروط جزائية قد يتم تفعيلها.
وكانت هناك العديد من الجهات، التي تدخلت من أجل إنهاء أزمة محمد صلاح، وعلى رأسهم خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة.
التصميم الجديد
لم يستقر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، على التصميم الجديد الخاص بطائرة المنتخب المصري، التي من المفترض استغلالها، خلال الفترة المقبلة.
ويعتبر تصميم الطائرة، أزمة كبيرة بالنسبة لمجلس الجبلاية، سواء باستغلال صورة جماعية للاعبي المنتخب المصري، أو الاكتفاء بوضع شعارات فقط.
ويستعد منتخب مصر للسفر، خلال مايو/آيار الجاري، من أجل مواجهة الكويت، يوم 25 من نفس الشهر.



