3 سيناريوهات.. كيف يلعب النصر نهائي السوبر السعودي بدون ماني؟

موقف صعب وضع فيه السنغالي ساديو ماني فريقه النصر، ليس فقط في مباراة الاتحاد بنصف نهائي كأس السوبر السعودي، ولكن كذلك في المباراة النهائية.

ماني تعرض للطرد في الدقيقة 25 من كلاسيكو النصر والاتحاد، اليوم الثلاثاء، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي بهونج كونج.

ورغم النقص العددي، نجح النصر في الفوز 2-1، لينتظر الفائز من المباراة الأخرى بين الأهلي والقادسية، ليواجهه يوم السبت المقبل في المباراة النهائية.

لكن الفريق العاصمي سيضطر لخوض المباراة بدون نجمه السنغالي ساديو ماني الذي سجل هدف التقدم ضد الاتحاد، وكان أبرز عناصر الفريق قبل طرده.

غياب ماني سيضع البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق النصر، أمام 3 خيارات، من أجل تعويضه في نهائي السوبر السعودي.

عودة كومان

ربما يكون الفرنسي كينجسلي كومان، الوافد الجديد من بايرن ميونخ، هو المستفيد الأكبر من طرد ماني في كلاسيكو النصر والاتحاد.

وقد يضطر جيسوس لإعادة كومان إلى مركزه المفضل كجناح أيسر، لتعويض غياب ماني في المباراة المقبلة.

وفي هذه الحالة، قد يعتمد جيسوس على ويسلي بشكل أساسي في مركز الجناح الأيمن، لا سيما وأنه هو من شارك بدلًا من كومان، في آخر دقائق الشوط الثاني من مباراة الاتحاد.

وقد يلجأ المدرب البرتغالي إلى حل آخر، وهو الدفع بأيمن يحيى في مركزه المفضل أيضًا كجناح أيمن، مع إعادة نواف بوشل للعب كظهير أيسر، والاعتماد على سلطان الغنام بشكل أساسي.

بقاء كومان

لكن جيسوس سيكون أمامه خيار آخر، يتمثل في إبقاء كومان كجناح أيمن، لا سيما بعد أن قدم مستويات جيدة في هذا المركز خلال مباراة الاتحاد.

كومان حصل على ثاني أفضل تقييم في المباراة من موقع "سوفا سكور" بعد جواو فيليكس، متفوقًا على البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي صنع الهدف الثاني.

وبرز دور الجناح الفرنسي في قدرته الهائلة على صناعة الفرص، حيث قدم 4 تمريرات مفتاحية، وأرسل كرة عرضية وأخرى طولية، كلتاهما صحيحتان.

وقد يفضل جيسوس الاحتفاظ بكومان في هذا الجانب، طمعًا في تقديم أداء مماثل بالمباراة النهائية، خشية أن يخسر جناحيه، أحدهما بالغياب والآخر بتغيير مركزه.

وفي هذه الحالة، قد يلجأ جيسوس إلى الاعتماد على ويسلي كجناح أيسر، أو ربما الدفع بأيمن يحيى في هذا المركز، ليكتفي بالشق الهجومي من الدور الذي يتطبه منه موقعه الحالي كظهير أيسر.

شكل جديد

أما الخيار الثالث، فسيكون هو الذي اعتمد عليه جيسوس عقب طرد ماني، لا سيما في الشوط الثاني، من خلال إمالة جواو فيليكس للجانب الأيسر.

في مباراة الاتحاد، تحول فيليكس إلى جناح أيسر بشكل أكبر في الشوط الثاني، مع منحه حرية التحرك للداخل، ليشكل خطورة كبيرة على مرمى "النمور".

لكن الفارق أن جيسوس لم يستطع تعويض فيليكس بلاعب ثالث في نصف الملعب، بسبب طرد النجم السنغالي ضد الاتحاد، وسيكون قادرًا على ذلك في نهائي السوبر.

وقد يلجأ المدرب البرتغالي للدفع بلاعب وسط ثالث إلى جانب مارسيلو بروزوفيتش وعبدالله الخيبري، وسيكون الأقرب هو علي الحسن.

الهدف من ذلك سيكون منح بروزوفيتش حرية أكبر في الانطلاق للأمام ولعب دور صانع الألعاب بشكل مباشر، في ظل وجود ثنائي خلفه.