Reutersيكثف مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبو ريدة، مجهوداته واتصالاته مع الجهات الأمنية، من أجل عودة الجماهير للمدرجات بداية من الموسم الجديد.
وحدد اتحاد كرة القدم، في اجتماعه الأخير يوم 8 من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، موعدًا لانطلاق الموسم الجديد، على أن ينتهي يوم 22 من شهر مايو/آيار 2018.
وعقد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالجبلاية، اجتماعات مع بعض الجهات الأمنية في الإسكندرية، خلال الساعات الماضية، من أجل التنسيق بشأن عودة الجماهير، إلا أن القرار الرسمي لم يصدر حتى الآن.
وكانت أحداث بورسعيد والدفاع الجوي، قد أجبرت الجهات الأمنية على رفض عودة الجماهير في مسابقتي الدوري والكأس، تجنبًا لحدوث أزمات جديدة.
ويرصد كووورة سيناريوهات عودة الجماهير للمدرجات مع بداية الموسم الجديد.
السيناريو الأول
اقترح عبد الغني وحسين في جلستهم مع بعض القيادات الأمنية، على عودة الجماهير بشكل تدريجي، على أن تكون لصاحب الأرض بشكل مبدئي.
وحدد الثنائي، تصورًا مبدئيًا مفاده، حضور 5 آلاف مشجع من جماهير الفريق صاحب الملعب، على أن يتحمل مسؤولية وضع ضوابط وآليات للخروج بالمباراة إلى بر الأمان.
ويزيد العدد بشكل تدريجي، حال وجود التزام من جانب الحاضرين، من خلال التشجيع المثالي لفريقهم.
السيناريو الثاني
يتمثل في تحديد عدد معين لجماهير كل فريق، من أجل حضورهم للمباريات، بحيث يكون هناك مبدأ تكافؤ الفرص.
ويتحمل الفريق صاحب الأرض، مسؤولية حضور هؤلاء الجماهير بالتنسيق مع الجهات الأمنية ومسؤولي اتحاد كرة القدم.
وقد يكون المقترح في بدايته، يتمثل في حضور 3 آلاف مشجع لكل فريق، على أن يتم زيادة العدد بشكل تدريجي.
السيناريو الثالث
يقتضي بتوزيع دعوات على أعضاء كل فريق فقط، بحيث يتم الاقتصار عليهم لفترة معينة.
ويستلزم هذا السيناريو، عدم حضور الروابط الجماهيرية في المباريات، على أن تكون عودتهم بشكل تدريجي، إلا أن العامل الأساسي في الحضور سيكون من خلال الدعوات للأعضاء.



