3 أهداف للأزرق الكويتي من مواجهة أسود الرافدين

يتطلع المنتخب الكويتي لتحقيق 3 أهداف من مواجهته المرتقبة، الجمعة، أمام نظيره العراقي، في افتتاح الملعب الأولمبي لاستاد الميناء، أحد ملاعب خليجي 25.

ويرصد كووورة تلك الأسباب التي تعزز من أهمية مواجهة أسود الرافدين، بالنسبة للأزرق الكويتي.

اختبار حقيقي

اقتصر مشوار الجهاز الفني لمنتخب الكويت، بقيادة البرتغالي روي بينتو، منذ استلام المهمة، على مواجهتي لبنان والجزائر، للاعبين المحليين، في معسكر تدريبي، خاضه الأزرق في وقت سابق بالامارات، ولم تكن المواجهتان محل تقييم لقدرات الأزرق، كما أن المباراتين اكتسبتا صفة الودية التي تقتصر على تجربة اللاعبين أمام الجهاز الفني الجديد، بعيدًا عن أهمية النتيجة سواء كانت سلبية أو إيجابية.

في المقابل، تعتبر مواجهة المنتخب العراقي احتكاكًا حقيقًا، كونها ستقام أمام حشد جماهيري كبير، ووسط اهتمام إعلامي كبير، كما أن أسود الرافدين، سيتواجد في المباراة بقوته الضاربة، بما يعني أن التجربة لن تكون سهلة على الكتيبة الزرقاء، والمدرب بينتو.

سلاح ذو حدين

يدرك الجهاز الفني للمنتخب الكويتي، أن المباراة سلاح ذو حدين، فالظهور الجيد في المباراة، بمثابة دفعة معنوية جبارة قبل خليجي 25، وبمثابة بث الثقة في نفوس العناصر الشابة، التي تملأ قائمة الأزرق في الفترة الأخيرة، كذلك فإن الجهاز الفني الجديد، في حاجة للحصول على ثقة الجماهير، قبل بدء البطولة.

على الجانب الآخر، فإن الظهور السلبي، يزيد من حجم التشاؤم تجاه الأزرق، خصوصًا أن الترشيحات في الوقت الحالي أغلبها سلبية، عطفًا على غياب عناصر القوة الضاربة، مثل عميد لاعبي العالم بدر المطوع.

الاستقرار مطلوب

شابت أفكار المدرب البرتغالي روي بينتو، حالة من التشويش، خلال الفترة الماضية، وسط إصابة عناصر مهمة داخل لتوليفة الأساسية التي كان يعول عليها، خصوصًا فيما يخص تأكد غياب الصاعد عبد العزيز وادي بداعي الإصابة، إلى جانب معاناة عيد الرشيدي، وسلطان العنزي، وغيرهما من كدمات مؤثرة، لذلك، فمواجهة المنتخب العراقي، غدًا، ستكون بمثابة، حجر الزاوية الذي سيرتكن عليه، بينتو، حال تقديم مستوى لائق أمام أسود الرافدين.