AFPيبدو أن البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر للهلال، لا يعيش أفضل أيامه منذ انضمامه لصفوف "الزعيم" بسبب مستوياته المتراجعة التي يقدمها مع الفريق.
لودي (26 عاما) انضم لصفوف "الأزرق" خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، قادما من أولمبيك مارسيليا، مقابل 23 مليون يورو.
وشارك لودي في 10 مباريات مع الهلال حتى الآن، لم يقدم خلالها أي بصمة تهديفية سواء على مستوى الصناعة أو التسجيل، رغم أنه جاء لصفوف الفريق بطلب من مدربه البرتغالي جورجي جيسوس.
هناك العديد من الإشارات التي تؤكد أن لودي يعاني من فترة صعبة داخل وخارج الملعب في الهلال وآخرها خلال الانتصار على أهلي جدة بنتيجة (2-1) أمس الإثنين في الجولة 28 من دوري المحترفين السعودي.
الإشارة الأولى
لودي بدأ المباراة بشكل أساسي ولكنه ظهر بمستوى سيئ كالعادة ليتم استبداله بعد 67 دقيقة وتم الدفع بزميله ياسر الشهراني.
جاء ذلك بعدما أثار غضب مدربه جيسوس في العديد من اللحظات، بسبب سوء التغطية الدفاعية وعدم تقديم المعاونة الهجومية بأفضل شكل ممكن.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لودي للهجوم من جيسوس أثناء المباريات، حيث سبق وأن انفجر المدرب البرتغالي في وجهه بسبب عدم تنفيذ تعليماته بالصورة المطلوبة.
غضب زملائه
عانى المحترف البرازيلي من غضب زملائه في الكثير من الأحيان خلال مباراة الأمس، جاء على رأسها انفعال الحارس المغربي ياسين بونو عليه بشكل مبالغ فيه أثناء الاعتراض على إحدى اللقطات.
كذلك تداول نشطاء منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي فيديو لعلي البليهي الذي اعتدى على لودي بالضرب المبرح، رغم أن الأخير كان يحاول المزح معه.
هجوم عنيف
أما الإشارة الثالثة التي تظهر معاناة لودي، فتتمثل في هجوم الجماهير العنيف الذي يتعرض له باستمرار عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ وصوله.
كذلك، صاحب انتقال لودي حالة من الغضب بسبب أرقامه الضعيفة التي قدمها رفقة أولمبيك مارسيليا والتي أثارت استغراب الجميع من رغبة جيسوس في التعاقد معه.
وبالنظر إلى وضعية لودي مع الهلال، فمن المتوقع أن يكون أول الراحلين في صيف 2024، بسبب عدم قدرته على التأقلم مع الفريق، تزامنا مع سوء مستواه.





