Reutersبدأ العد التنازلي لتحضيرات المنتخب المصري لمواجهة النيجر، والمقرر لها 8 سبتمبر/أيلول المقبل، في إطار منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2019.
ويقترب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، من تنصيبه قائدًا للفراعنة خلال المعسكر المقبل، المقرر انطلاقه، الأحد المقبل.
وهناك العديد من الأسباب التي تنصب محمد صلاح قائدًا للفراعنة خلال المرحلة المقبلة، نلخصها في التقرير التالي:
نجومية اللاعب
أصبح محمد صلاح، من أهم لاعبي منتخب مصر في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل المستوى الذي يقدمه مع الفراعنة، سواء في مشوارهم بمونديال روسيا 2018، أو بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 التي كانت تحتضنها الجابون.
ويعد صلاح، حديث الصحف العالمية في أوروبا، الأمر الذي يجعله يستحق ارتداء شارة قيادة منتخب مصر في الفترة المقبلة.
وتوج صلاح مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، ليكلل مسيرته الحافلة بالنجاح، من خلال الألقاب الشخصية التي يحصل عليها.
رغبة الجبلاية
اقترح أكثر من عضو داخل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، منح محمد صلاح، شارة القيادة بداية من المعسكر المقبل.
ويأتي اقتراح الأعضاء في هذا الأمر، بسبب رغبتهم في إزالة الخلافات مع صلاح، والتي نشبت في الأيام القليلة الماضية.
وكان هناك حالة من الشد والجذب بين صلاح ومسئولي الجبلاية، بسبب الخلاف حول بعض الأمور الخاصة بالحقوق التجارية للاعب.
غياب الكبار
أعلن عصام الحضري، حارس مرمى الإسماعيلي، اعتزاله اللعب دوليًا، ليرفع من حظوظ صلاح في تنصيبه قائدًا للمنتخب.
يأتي ذلك، في الوقت الذي قرر أجيري، النزول بمتوسط الأعمار، وعليه ضم لاعبين صغار أمثال محمد هاني وصلاح محسن وإسلام جابر وغيرهم.
كما تم استبعاد أحمد فتحي ومحمد عبد الشافي واللاعبين الكبار، الذين يحق لهم ارتداء شارة القيادة بدلاً من الفرعون المصري، الأمر الذي ساهم في رفع حظوظه أيضًا.



