
يتردد بين الحين والآخر، أنباء عن رغبة أحمد فتحي لاعب بيراميدز، في العودة لناديه السابق الأهلي، من أجل ختام مشواره مع كرة القدم.
وشهدت الأيام الماضية، تجدد رغبة فتحي في العودة للأهلي، من أجل ختام مشواره مع القلعة الحمراء، خاصة وأنه بات خارج حسابات تاكيس جونياس مدرب بيراميدز.
ولم يقدم فتحي أفضل مستوياته خلال تجربته مع بيراميدز، حيث فشل في الحفاظ على مركزه الأساسي في الجبهة اليمنى، بعدما سيطر عليه قرابة 20 عامًا مع الأندية المختلفة ومع منتخب مصر، باستثناء الفترات التي غاب خلالها للإصابة.
وعلم كووورة أن فتحي تحدث لمقربين منه، حول رغبته في العودة للأهلي، من أجل ختام مسيرته واعتزاله.
في الوقت نفسه، تتحفظ إدارة الأهلي، على هذا الأمر رغم أن طلب فتحي لم يتحول للشكل الرسمي، حيث اكتفى بالتلميح والتصريح لبعض الوسطاء لجس نبض إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب.
ويستعرض كووورة 3 أسباب تحرم فتحي من حلم العودة للأهلي، على النحو التالي:
طريقة الرحيل
رغم الحالة الودية الظاهرية التي سيطرت على أجواء رحيل فتحي ومشاركته في المباريات حتى نهاية عقده، بل والاحتفاء به داخل غرف الملابس من المدير الفني وقتها موسيماني وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، لكن في النهاية رحل اللاعب دون إرادة الأهلي.
ورحل فتحي عن الأهلي مطلع أبريل/نيسان 2020 بعد عدة جلسات مع مسئولي إدارة الكرة بالقلعة الحمراء، ولم يتم التوصل لاتفاق، كما أن البعض اتهمه بالتهرب من الجلسة التي خصصت للتجديد، وبين اللاعب بعدها أنه كان خارج القاهرة ولذلك لم يحضر.
لكن في النهاية ورغم تمسك الأهلي بفتحي، قرر اللاعب، الرحيل في صفقة انتقال حر لصفوف بيراميدز، رافضًا العرض المالي للقلعة الحمراء.
عدم الحاجة الفنية
يعد أحمد فتحي من أبرز اللاعبين الذين شغلوا مركز الجبهة اليمنى في تاريخ مصر، بجانب إجادته اللعب في وسط الملعب، لكن فتحي بات الآن يبلغ من العمر 38 عاما وابتعد عن المشاركة في المباريات بآخر موسمين.
وعلى مدار ما يقرب من 3 مواسم حتى الآن، شارك فتحي مع بيراميدز في 64 مباراة، صنع خلالها 4 أهداف.
وعلى مستوى الأهلي، فمركز الظهير الأيمن لا يحتاج للتدعيم، خاصة مع عودة أكرم توفيق من الرباط الصليبي وظهوره بشكل جيد، بجانب وجود محمد هاني وكريم فؤاد، مما يعني أن عودة فتحي لن تفيد الفريق على الجانب الفني.
موقف مكرر
ما يصعب من عودة فتحي للأهلي، أنها لا تعد المرة الأولى التي يرحل فيها بطريقة غير جيدة عن الأحمر ثم يعود مرة أخرى، فقد رحل من قبل لصفوف أم صلال في 2014.
ونشبت أزمة قوية وقتها حيث رفض التجديد للأهلي وفضل الرحيل لأم صلال، لكنها لم تكن تجربة موفقة، وقرر فسخ التعاقد مع الفريق القطري بعد قرابة موسم واحد.
وتعرض فتحي وقتها لانتقادات من وائل جمعة مدير الكرة بالقلعة الحمراء السابق، بعد رفضه التجديد.
وكشف جمعة وقتها على لسان الإعلامي أحمد شوبير، أنه قدم عرضًا هو الأكبر من بين لاعبي الأهلي، لكن فتحي رفضه في النهاية، موضحا أن محمود طاهر رئيس النادي السابق، رفض الجلوس مع اللاعب من أجل التجديد، لأن مبادئ النادي ترفض ذلك.
رحيل فتحي قلة احترام للأهلي
وصف طه إسماعيل نجم الأهلي السابق، الطريقة التي رحل بها فتحي عن الأهلي لصفوف بيراميدز، أنها تحمل قدرًا كبيرًا من قلة الاحترام للأهلي، خاصة مع تعلله بأنه غير متاح في الجلسة الأولى للتجديد.
واتهم طه إسماعيل، فتحي وقتها بعدم الوضوح، مشددًا على أن الأهلي احترم اللاعب أكثر من اللازم خلال التفاوض، خصوصًا وأنه افتعل من قبل أزمات عند التجديد ورحل لصفوف أم صلال.
وأكد مدرب ولاعب الأهلي السابق، أن علاقة أحمد فتحي بجماهير الأهلي تأثرت بالسلب، بعد رحيله لصفوف بيراميدز.
قد يعجبك أيضاً



