
لم يكن عام 2019 سعيدا بالمرة لمجموعة المميزين المصنفين كنجوم جماهيريين بكرة القدم السودانية، بينهم حراس ومدافعين ولاعبي وسط وهدافين.
أول اللاعبين الذين تراجع مستواهم هو مهاجم الهلال والمنتخب السوداني، وليد الشعلة الذي انخفض معدله التهديفي بصورة مخيفة أثارت التساؤلات.
وفي الواقع أن وليد الشعلة قدم نسختين له كلاعب في هذا العام، في النصف الأول منه كان مبهرا، حيث أحرز أهدافا رائعة ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية بلغ عددها 7، كثاني هدافي تلك النسخة.
وفي النصف الثاني من هذا العام قدم وليد النسخة البائسة، حيث لم تتجاوز أهدافه الـ5 على المستوى المحلي في حوالي 15 مباراة، بينما غاب تماما في دوري أبطال أفريقيا.
ويحيط الغموض بالحالة النفسية لوليد الشعلة، فالحديث الذي يدور عن تراجع مستواه يرجح أنه تلقى عروضا خارجية للاحتراف لكن النادي رفضها.
محمد عبد الرحمن
محمد عبد الرحمن هداف النسخة السابقة من البطولة العربية برصيد 7 أهداف، اختفى تماما منذ نهاية الموسم الماضي، بسبب إصابته على مستوى الركبة ولم يظهر إلا أمس الأربعاء بدكة بدلاء المريخ خلال مباراة الشرطة القضارف بالدوري السوداني الممتاز.
سيف تيري
مهاجم المريخ الآخر سيف تيري، تراجع معدله التهديفي بشكل مخيف ومقلق، وذلك سببه الظروف التي عاشها من تداعيات التغيير الأمني والسياسي الذي حدث في السودان في أبريل/نيسان من هذا العام، ما تسبب في غياب اللاعب عن كل دوري النخبة، وبدايات هذا الموسم أيضا.
وحاول اللاعب إقناع الجماهير بأنه هو نفسه النجم الخطير قبل موسمين، حيث أحرز أهدافا متفاوتة لم تتجاوز الستة، لكنه ما يزال يعيش ضغوطا نفسية لتعديل صورته في أذهان المتابعين.
عبد اللطيف بويا
قلب دفاع الهلال وقائده عبد اللطيف بويا، هو الآخر تراجع فنيا كثيرا وهو يرتكب أخطاء متتالية ومؤثرة على نتائج فريقه مثل التسبب في ركلتي جزاء أمام المريخ في الديربي، والأهلي القاهري في دوري أبطال أفريقيا، فأصبح تقييمه الفني محل شك كبير.
ويدفع اللاعب حاليا في ثمن إستراتيجية مجلس إدارة نادي الهلال، الذي تخلص من عدد من لاعبي قلب الدفاع خلال موسم واحد فقط، فوجد عبد اللطيف المتخصص في الظهير الأيسر، نفسه يلعب بانتظام في مركز قلب الدفاع.
أحمد آدم
ظهير أيسر المريخ الموهوب أحمد آدم، أيضا اختفى عن مباريات المريخ بعد موسمين مميزين لعبهما معه، وتسببت الإصابات كذلك بين الفنية والأخرى في ظهوره المتذبذب حتى توقف تماما في الشهر الجاري.
الحراس
أيضا تراجع مستوى عدد من حراس المرمى، مثل ثنائي الهلال الأبيض زكريا حيدر وأحمد عبد العظيم الذي منح الفرص المتتالية، وكان قريبا من التعاقد مع أحد طرفي القمة لكنه أدى بشكل مخيف في المرحلة الأولى من هذا الموسم، فجلس على مقاعد البدلاء.
أخيرا التكت لاعب وسط وصانع ألعاب المريخ والمنتخب السوداني، تراجع مستواه ولم يعد يلعب للمنتخب وتسببت الإصابات المتكررة في عدم ثبات مستواه، وما يزال يكافح لأجل عودة تأثيرة الفني.



قد يعجبك أيضاً



