إعلان
إعلان

12 مباراة حاسمة لإنقاذ سمعة بيليجريني

شافي مسعد
03 مارس 201505:40
2015-03-01t140350z_68220230_mt1aci13448315_rtrmadp_3_football_reutersReuters

يقترب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي من إنهاء موسمه الجاري بدون أية بطولات، لكنه لا يزال أمامه 12 مباراة مصيرية متبقية لإثبات عكس ذلك، ولتوجيه رسالة لإدارة ناديه تفيد بأنه قادر على حصد البطولات.

مانشستر سيتي تعرض لانتاكسة قوية في المراحل الأخيرة من الموسم بعد ابتعاده من المنافسة على لقب الدوري عقب هزيمة ليفربول الأخيرة، فضلاً عن خروجه من مسابقتي " كأس الاتحاد، وكابيتال وان"، ومؤخرًا هزيمته على أرضه بنتيجة 2-1 من برشلونة في ذهاب دور ال16 من دوري أبطال أوروبا.

هذه الظروف تثبت بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن التغيير قادم لا محالة، وأن المدرب المخضرم أمامه فقط 11 مباراة في الدوري، ولقاء العودة أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا قبل الجلوس مع إدارة النادي لفسخ التعاقد.

المدرب صاحب ال61 عامًا عاش نفس الوضع من قبل واستطاع أن يتغلب عليه، فهو أمامه مباريات سهلة نسبيًا في الدوري لتقليص النقاط مع المتصدر تشيلسي، لكنه من المتوقع أن يخرج خالي الوفاض، وهو ما سيجيب بالطبع على مسألة استمراره على رأس الجهاز الفني.

السيتي من الناحية الفنية قدم بتوصية من بيليجريني مباريات كارثية أمام ليفربول و برشلونة، حيث أنه خاض المواجهتين بخطة 4-4-2، وظهر عدم وجود خط وسط مدافع على الرغم من وجود أسماء كبيرة، وهو ما علق عليه المحلل جيمي كاريجار الذي أوضح أن المدرب لا يتعلم من أخطاء الماضي أمام ذات المنافسين.

لا شك أن السيتي عبر الأعوام الماضية حقق تقدمًا ملموسًا في "تشامبينز ليج" ووصل تحت قيادة مدربه إلى مراحل تاريخية للنادي، لكنه بالنظر إلى قائمة لاعبيه فقد أخطأ كثيرًا في سياسة تعاقداته على الرغم من أنه ليس المسؤول الوحيد عن ذلك، ويعد أبرز أخطاءه التخلي عن ألفارو نيجريدو في الصيف وعدم تعويضه إلا من خلال الميركاتو الشتوي الماضي بعد ضم ويلفريد بوني.

السيتي أصبح يعيبه بشكل كبير عدم وجود الشراسة والحماسة الكبيرة المطلوبة على غرار المواسم الأولى من ثورة النادي، كما أنه لا يزال بعيدًا عن امتلاك الشخصية التي ترفض الهزيمة مهما كانت الظروف وخاصة على ملعب " الاتحاد" الذي شهد فقدان العديد من النقاط في المباريات الحاسمة.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان