‏3 سيناريوهات محتملة وراء تأخر تجديد عقد البليهي

رغم التقارير العديدة التي أشارت إلى أن نادي الهلال، اقترب من تجديد عقد مدافعه علي البليهي، إلا أنه لم يعلن حتى هذه اللحظة عن استمرار اللاعب.

ومن المفترض أن ينتهي عقد البليهي مع الزعيم، في غضون أيام قليلة، ولكن رغم ذلك، لم يعلن النادي عن أي تطور.

يأتي ذلك الوضع، بعد سلسلة من الانتقادات الحادة التي تعرض لها اللاعب خلال الموسم الجاري، ومطالبة بعض النقاد وقطاع كبير من جماهير الهلال، بالتخلص منه.

أصوات ترفض الاستمرار

ظهر البليهي بصورة كارثية خلال الموسم الجاري في العديد من الجوانب الفنية والتكتيكية، وأصبح ثغرة واضحة في الخط الخلفي للهلال.

واستقبل "الأزرق" مجموعة أهداف سهلة، بسبب سوء تمركز البليهي، وحالة البطء الشديدة التي عانى منها، حيث منحت أغلب المهاجمين فرصة للانقضاض على مرمى الحارس المغربي ياسين بونو، بسهولة واضحة.

وعلى الرغم من تميزه في الكرات العرضية، إلا أنه كان سببا في استقبال عدة أهداف في كافة المسابقات، بسبب الفشل في مراقبة الخصوم.

ويبدو أن هذا المستوى المتراجع الذي تسبب في انتقادات جماهيرية، بات ضمن السيناريوهات التي جعلت هناك بعض الأصوات داخل النادي نفسه، ترفض استمرار اللاعب، والتعاقد مع بديل جيد.

اتفاق صعب

يبدو أن الهلال والبليهي لم يتوصلا لاتفاق يرضي كافة الأطراف، وهو أحد أبرز السيناريوهات في عملية تأخر تجديد عقد اللاعب.

البليهي يتطلع للحصول على أفضل عقد ممكن، نظرا لأنه سيكون الأخير بنسبة كبيرة في مسيرته الكروية، وهو ما يصطدم برغبة إدارة النادي في ظل هبوط مستوى اللاعب.

كذلك، يتطلع صاحب 35 عاما، للحصول على عقد يضمن استمراره لمدة موسمين على الأقل، ولكن الإدارة ترغب في استمراره موسم واحد فقط.

وبالتالي، فإن صعوبة الاتفاق، تأتي ضمن السيناريوهات التي قد تؤدي لرحيل اللاعب أو تنفيذ شروطه في نهاية المطاف.

عروض مغرية

من ضمن السيناريوهات التي تؤخر تجديد العقد، العروض المغرية التي تلقاها اللاعب خلال الفترة الأخيرة، سواء من أهلي جدة أو نيوم الصاعد لمنافسات النسخة المقبلة من دوري روشن.

ولم يتم الكشف عن عرض نيوم، ولكن من المتوقع أنه سيتفوق على الجميع، في ظل رغبة النادي الصاعد حديثا لضم العديد من النجوم، على غرار سلمان الفرج.

وفيما يتعلق بالنادي الأهلي، فإن مدافع الهلال، سبق وأن تلقى عرضا من "الراقي" يتضمن حصوله على 22 مليون ريال في موسمين، بواقع 11 مليونا بالموسم الواحد.

وبالتالي، فإن تأخير التجديد، يمكن أن يعود لرغبة اللاعب في اكتساب المزيد من الوقت للتفكير في العروض والضغط على الهلال من أجل الحصول على أفضل عقد ممكن.