
قال سفيرا برنامج إرث قطر، مبارك مصطفى، ويونس محمود، إن نهائي مونديال قطر، محطة تاريخية تحتفي بالإنجازات المبهرة التي حققتها قطر في استضافة أول نسخة من البطولة بالعالم العربي والمنطقة، والنجاح المذهل الذي سيبقى خالدًا في ذاكرة المشجعين.
وأكد أسطورتا كرة القدم العربية، أن نهائي البطولة سيشهد مواجهة قوية بين اثنين من أفضل المنتخبات على مستوى العالم، يسعى كل منهما للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وفي حوار لموقع اللجنة المنظمة للمونديال، قال نجم المنتخب القطري السابق وهداف كأس الخليج "خليجي 11"، مبارك مصطفى، إن نهائي مونديال قطر 2022 سيكون بمثابة تتويج لأكثر من عقد من العمل الجاد والتفاني في تنظيم الحدث العالمي.
وأشار إلى أن الحدث سيشكل محطة فارقة للاحتفال بإنجازات البلاد في تنظيم كرنفال كروي عالمي بامتياز، كما سيكون إعلانًا عن اختتام البطولة التي حققت نجاحاً منقطع النظير على كافة المستويات، وغمرت المشجعين حول العالم بمشاعر البهجة والتشويق، مع أجواء حماسية سيفتقدها الجميع بعد النهائي.
وأضاف "ما شهدناه في قطر خلال الشهر الماضي أحدث تحولاً كبيرًا في نظرة العالم للمنطقة، حيث شكلت البطولة نافذة للتعريف بثقافة البلاد، وعاداتها وتقاليدها، والاطلاع عن قرب على هذا الجزء من العالم وتغيير التصورات المغلوطة عن المنطقة، ما أسهم في التقريب بين الشعوب ولقاء الثقافات".
من جانبه، قال أسطورة الكرة العراقية، يونس محمود: "بينما يتابع الملايين نهائي كأس العالم، نستذكر جميعًا الأداء القوي الذي قدمه منتخب المغرب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النهائي، وكان دليلاً واضحًا على كفاءة منتخبات المنطقة وقدرتها على الوصول لمستويات متقدمة في البطولة".
وأضاف "أكدت قطر نجاحها في تنظيم بطولة عالمية المستوى، فيما أثبت أسود الأطلس أن بإمكاننا المنافسة ومواجهة أفضل الفرق منتخبات على أرض الملعب".
وأشار محمود إلى أن وصول الأرجنتين وفرنسا لنهائي البطولة يعد محصلة مثالية للنسخة الـ22 من كأس العالم؛ حيث يضم المنتخبان عددًا من أفضل نجوم العالم، وقدما أداءً رفيع المستوى طوال البطولة، ولا شك أن نجاحهما في الوصول للنهائي خاتمة مثالية لحدث عالمي استحوذ على اهتمام العالم بأسره".
قد يعجبك أيضاً



