صنع يونس بلخضر نجم دفاع الجيش المغربي الحدث قبل أمم
صنع يونس بلخضر نجم دفاع الجيش المغربي الحدث قبل أمم أفريقيا الاخيرة التي احتضنتها جنوب أفريقيا، بعد اتهامه لطبيب المنتخب بالتسبب في غيابه عن البطولة من خلال تقرير أدانه وبتحميله مسؤولية عدم تماثله للشفاء بفترة معقولة قبل بداية المسابقة.الحدث تسبب في سجال طال بعض الشيء بين طبيب الأسود عبد الرزاق هيفتي و اللاعب، قبل أن يتدخل المدرب رشيد الطوسي لطي صفحة الخلاف. يونس بلخضر في حوار له مع كووورة كشف أسباب الخلاف و كيف تم الصلح وعن أهدافه القادمة داخل الدوري ومع المنتخب المغربي.
عدت من جديد لتحمل ألوان المنتخب المغربي بعد فترة غياب طالت بعض الشيء، هل زالت أسباب الخلاف بينك وبين طبيب الأسود عبد الرزاق هيفتي؟بالفعل وتم الصلح بحضور المدرب رشيد الطوسي الذي ارتأى وضع خاتمة لهذا المسلسل الذي لا يشرف أحدا كما لا يخدم مصلحة أي من الأطراف، لقد كان هناك سوء تفاهم انتهى بالمصالحة، وأنا وضعت هذه الصفحة خلف ظهري ولا أفكر حاليا في الماضي برغم كل المعاناة النفسية التي عشتها.حاليا أتواجد في معسكر المنتخب المغربي، والأجواء أكثر من رائعة وما حدث أصبح من الماضي ومجرد ذكرى لا أفضل استحضارها بالمرة..قلت عانيت نفسيا، هل لك أن تطلع رواد الموقع عن شكل هذه المعاناة؟أن أحضر طوال المدة التي سبقت أمم أفريقيا مع المنتخب المغربي والعب لقاء فاصلا أمام الموزمبيق ضمن التشكيل الأساسي وبعده أجد نفسي خارج اللائحة، هذا مثل بالنسبة لي صدمة كبيرة و صفحة سوداء في مسيرتي كلاعب محترف لأني كنت أضع هذه المسابقة ضمن مخططاتي قبل أنى تضيع مني.قلت لك ما حدث أصبح من الماضي ولا يمكن أن أعيش على إيقاعات واحدة من الذكريات التي تسبب الآلام النفسية، لذلك فضلت نسيانها.عودتك بهذه الروح العالية و معها كسب ثقة المدير الفني للأسود من جديد، هل أرضت كبرياءك؟المسألة غير مرتبطة بالكبرياء، لأني لم أخرج من حسابات المدرب الطوسي بسبب المستوى الفني أو لسوء السلوك وإنما لسوء فهم و تقدير لحجم الإصابة، لذلك استعدت سريعا ثقتي بالنفس واستعدت معها القدرة على تحقيق هدف كبير لطالما راودني هو الحضور مع المنتخب المغربي في التظاهرات و اللقاءات العالية المستوى. لقد كان من الممكن أن تنهي قصة مثل التي عشتها مشوار لاعب وطموحاته، لكني تعاملت بقوة شخصية وإرادة قوية مع ما حدث و في النهاية عشت الإنصاف.تلعب ودية مالي هل هي فرصة لك لكسب الصفة الرسمية التي ضاعت منك لصالح زميلك الشاكير؟لا أفكر بهذا المنطق،اترك مطلق الصلاحية للمجرب رشيد الطوسي وللرأي العام و الإعلام لإصدار الأحكام الصحيحة،ومع ذلك سأكون كاذبا إذا لم أكشف لك عن عزمي الكبير ورغبتي الجارفة في استعادة مكاني داخل الرواق الأيمن للمنتخب المغربي. ودية مالي ستكون فرصة للحكم و فرصة لتقديم كل ما أملك لأني أسعى لمواجهة تنزانيا الشهر القادم قبل ملاقاة كوت ديفوار في الموعد الأهم..ذكرت كوت ديفوار هل يسهل قهر هذا المنتخب الذي يمثل حاجزا منيعا في وجه الأسود للعبور للمونديال؟بكل تأكيد ولقد تابعنا ظهوره في الكان الأخير ولم يقدم المستوى الكبير الذي يجعل منه غولا يصعب تجاوزه، تابعنا كيف خسر أمام نيجيريا وكيف تعادل أمام الجزائر و فاز بصعوبة على توجو.. لذلك أقول أننا أفضل منه بكثير و نملك الكثير من اللاعبين القادرين على تجاوز حاجزه فقط يتعين علينا الفوز على تانزانيا للحفاظ على كامل حظوظنا و بعدها سنناقش أمره بهدوء.نعرج بك للحديث عن الجيش المغربي الذي تبصم داخله على موسم كبير، هل يملك النادي المقومات الكافية للمنافسة على الدرع أم تخونه السرعة النهائية كالعادة؟عزمنا كبير هذا الموسم على قلب الطاولة على الجميع ، الأرقام تتحدث عن قوتنا و تواجدنا في رواق المطاردة يعطينا حظوظا كبيرة للعب على الدرع. الأمور ستحسم في مواجهتنا للرجاء والوداد بالدار البيضاء و قبل ذلك علينا أن لا نخطأ أبدا بجمع نقاط كافية تبقينا في المنافسة؟.تردد اسمك قبل سنوات كمرشح كبير للإلتحاق بالليجا وبالضبط لنادي اسبانيول قبل أن تجهض الصفقة لأسباب غامضة،ماذا يمثل مشروع الإحتراف في تفكيرك؟ حاليا لا أفكر في الإحتراف، تلقيت عرضا من ناد خليجي ولا أرى مجالا للعودة من جديد للعب هناك، بعدما جربت الممارسة في الدوري الإماراتي مع نادي العين، ولو توصلت بعرض أوروبي من الممكن أن أناقشه. تركيزي الكبير كله مع الجيش في الدوري و الفوز بالدرع، و بعده تقديم المردود الذي يشفع لي التواجد مع المنتخب المغربي وخوض منافسات كأس العالم بالبرازيل التي تبقى حلمي الكبير.