يوسف سكور لكووورة: عيني على المنتخب.. وتحقيق لقب مع طنجة

كشف يوسف سكور، لاعب وسط نادي اتحاد طنجة المغربي، عن طموحاته هذا الموسم، وسعيه لتحقيق لقب مع فريقه، كما تحدث عن أسرار مغادرته للفتح الرباطي.

سكور القادم من الدوري الفرنسي، قال في حوار مع مراسل كووورة إن طموحاته لا حدود لها و سيلتحق بالمنتخب المغربي كما وعد جماهير طنجة بمساعدة الفريق لتحقيق لقب قريبًا.

- تركت الفتح بشكل مفاجئ وفجرت كل إمكانياتك مع اتحاد طنجة، فما السبب؟

شعرت بالراحة في طنجة وبشكل كبير، ووجدت التقدير الواجب والكافي، كما تم منحي الثقة الكبيرة من المدرب بن شيخة ومن أنصار النادي، وهي أمور يحتاجها لاعب كرة القدم ليفجر طاقاته.

سعيد جدا بهذه التجربة ولم أندم إطلاقا على مغادرتي الفتح والتحاقي بهذا الفريق كوني أشعر أنه كان الخيار الصحيح والمثالي ولست نادمًا على شيء والدليل هو التألق الكبير الذي أنا عليه الآن.

- ولكن.. ما هي أسباب مغادرتك للفتح وبتلك الطريقة؟

كل ما في الأمر أنني اختلفت مع المدرب وليد الركراكي، ولم نكن على اتفاق بشأن طريقة توظيفي ولا المهام المخولة لي بالملعب وحتى الأدوار الثانوية التي كان يلزمني بها.

لم أتقبل أن أكون دائما أول لاعب يتم تغييره بالمباريات وسعيت لأن أكون أساسيًا وطالما هو رأى انه يملك عناصر أفضل منّي كان عليّ أن أطلب الرحيل، لأن منطلق وأساس عودتي من أوروبا كان هو اللعب أساسيا وفرض اسمي بالدوري المغربي وليس الابتعاد عن الأضواء.

- ما الذي وجدته باتحاد طنجة و لم تجده بالفتح؟

المدرب بن شيخة، وهو مدرب كبير ومحترف ورجل كلمة ويجيد التواصل مع اللاعبين وأنا ممتن لما قدمه لي هذا المدرب بجانب الدعم الكبير من اللاعبين ومجلس إدارة الفريق وكذلك الجمهور.

ولا يجب أن أتجاهل حسن التعامل الذي حظيت به داخل الفتح لكن بطنجة أشعروني أني لاعب مهم للفريق وهو عامل ساعدني كثيرا على تقديم أفضل ما أملك.

- بدأت مشوارك ببوردو الفرنسي ومنه انتقلت لنانت وأندية أخرى ببلجيكا والنرويج والمجر، ألا تعتبر العودة للعب بالدوري المغربي تراجعًا على مستوى سقف الطموحات بالنسبة إليك؟

لا، ليس تراجعًا، الدوري المغربي محترف بمعنى الكلمة وتحسن بشكل كبير ويغري لاعبين محترفين كبارا للعب بصفوف أحد أنديته الكبيرة.

لقد عدت لسببين، الأول الاقتراب من المنتخب المغربي والمنافسة على مكان ضمن تشكيلة الأسود، والسبب الثاني هو ما أعمل عليه حاليا بمساعدة طنجة لتحقيق أحد لقبيّ الدوري أو الكأس، وأرى الفريق يقترب من هذه الأهداف وأنا سعيد بأن أكون أحد عناصره.