
لم يكن أشد المتفائلين من عشاق ياسين الصالحي، نجم الرجاء السابق ومهاجم المغرب التطواني الحالي، ينتظر أن يعود اللاعب بقوة إلى الواجهة ويخطف الأضواء في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، حيث بات ضمن نجوم الفريق وأحد اللاعبين الأساسيين بالفريق التطواني، بعد فترات عصيبة مرَ منها في الفترة الأخيرة.
الصالحي سرق الأضواء مجددا في مباراة أمس السبت، عندما قاد فريقه لخطف 3 نقاط غالية أمام المضيف شباب قصبة تادلة في الجولة العاشرة، وسجل هدف الفوز الوحيد لفريقه.
ومر الصالحي البالغ من العمر 29 عاما هذا الموسم من ظروف صعبة منذ التحاقه هذا الموسم بالمغرب التطواني قادما من تجربة قصيرة بالدوري الكويتي، بعد الإصابة التي عانى منها وكذلك وزنه الزائد.
وكان المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا، أول منتقدي الصالحي، حيث فضل إبعاده عن المنافسة بسبب ضعف لياقته البدنية ووزنه الزائد، ودخل معه في خلاف كبير، قبل أن يتدخل مجلس الإدارة لاحتواء الأزمة، خاصة أن الصالحي قرر الرحيل في الميركاتو الشتوي.
إيمان الصالحي بإمكانياته جعله يتمسك بأمل المشاركة في المنافسة، وينتظر أول فرصة ليؤكد أنه لاعب لم ينته بعد.
وكان ظهوره الأول أمام الجيش في الجولة السابعة، حيث أقحمه المدرب لوبيرا في الوقت بدل الضائع من المباراة، ومع ذلك نجح الصالحي في تسجيل هدف، أمَن به فوز فريقه 3-1.
وواجه المغرب التطواني بعد هذه المباراة الوداد في مباراة مؤجلة عن الجولة الثالثة، ومرة أخرى نجح الصالحي في التسجيل، رغم خسارة فريقه 1-2.
الصالحي واصل تألقه في الدوري، ورفع رصيده إلى 5 أهداف، وهي حصيلة مشجعة لمهاجم عاني الكثير وعاد مؤخرا إلى أجواء المنافسة، ذلك أن إصراره جعله يرد على المشككين ويؤكد أنه لم يفقد شيئا من ملكاته التهديفية، في انتظار المزيد من عروضه الجيدة وأهدافه الحاسمة.
قد يعجبك أيضاً



