إعلان
إعلان

وقف شامخا.. اللقب الآسيوي ينصر يايسله في حرب مشتركة

KOOORA
06 مايو 202513:01
يايسله

يعيش الألماني ماتياس يايسله، مدرب أهلي جدة، أياما رائعة، بعدما قاد فريقه لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على كاواساكي الياباني (2-0)، مساء السبت الماضي.

بهذا التتويج، أصبح يايسله أصغر مدرب (37 عامًا) يتوج باللقب، وثاني ألماني يصعد على منصة التتويج، بعد هولجر أوسيك مع أوراوا الياباني في نسخة 2007.

نجاح يايسله في تحقيق اللقب، منحه التفوق في حرب مشتركة ضد العديد من الجهات، بعد سلسلة طويلة من المعاناة والانتقادات.

حرب مشتركة

Matthias%20Jaissle

عانى المدرب الألماني من انتقادات قوية طوال الموسم الجاري، وتحديدا على يد محمد الدعيع، حارس مرمى الهلال السابق، الذي اعتاد دائما التقليل منه.

الدعيع سبق وأن انتقد يايسله في عدة مناسبات، حيث قال: "الأهلي أكبر منه، ولم يستطع تطوير الفريق، وجميع الانتصارات التي يحققها، جاءت بفضل اللاعبين".

وكان حارس الهلال يرى أن الأهلي لن يُكمل مشواره في البطولة الآسيوية، حيث أكد أن "مشاركته ستقتصر على الدور ربع النهائي".

هذا وبالإضافة لحرب الصحافة والإعلام التي تعرض لها المدرب الشاب، بعد خسارة كأس السوبر، والهزائم التي ضربت فريقه على مستوى الدوري السعودي.

فضلا عن رغبة إدارة ناديه في التخلص منه قبل أشهر قليلة، ولكن الجماهير أصرت على استمراره في منصبه.

والتحدي الأبرز في هذه الحرب، كان مواجهة الهلال مرتين متتاليتين في الدوري وبطولة آسيا، وتمكن من الفوز بالمواجهتين، بتفوق فني واضح على المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.

قوة يايسله

?i=afp%2f20250429%2f20250429-afp_43xu89d_afp

رغم أن يايسله يبلغ من العمر 37 عاما، إلا أنه يتمتع بقوة شخصية، جعلته يخرس ألسنة جميع المنتقدين، بالإضافة لكسر عقدة الهلال التي عانى منها الراقي لسنوات طويلة.

يايسله وقف شامخا أمام الجميع، ولم يتخل عن أسلوب لعبه، وتمسك بأفكاره، بل طور المنظومة الدفاعية والهجومية، حتى أجبر الإدارة على احترامه في المقام الأول، حيث قال خالد العيسى، رئيس ناديه: "هو مدرب من طراز رفيع، وتفوق على القارة بأكملها".

كذلك، نشر محمد الدعيع، صورة للمدرب الألماني، عبر صفحته الشخصية بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، ووجه له الشكر على ما قدمه مع الأهلي، بعد سلسلة طويلة من الانتقادات النارية.

وبالنظر لقدرات يايسله تزامنا مع صغر سنه وحجم الضغوطات التي مر بها، نجد أنه سيكون أحد أبرز المدربين الكبار خلال السنوات المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان