وفاق سطيف يتصدر المرشحين لحصد لقب الدوري الجزائري

تعود عجلة دوري المحترفين الجزائري إلى الدوران، بداية من يوم الجمعة المقبل، بعد أن شهد الموسم الماضي برمجة كارثية على طول الخط، والكثير من الفضائح والتصريحات النارية، من قبل رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، ورئيس مولودية الجزائر عمر غريب.

ويبدو أن الأندية الكبيرة ستكون المرشحة لنيل لقب دوري المحترفين الجزائري خلال الموسم الجديد، بعد التدعيمات التي قامت بها، خلال فترة الانتقالات الصيفية، بالإضافة إلى الاستقرار الذي حافظت عليه.

ويستهل حامل لقب الموسم المنصرم، وفاق سطيف، مشوار الدوري، بمواجهة اتحاد الحراش بملعب الثامن مايو.

وسيكون وفاق سطيف، أبرز المرشحين للفوز، بالنظر للاستقدامات النوعية التي قام بها في الميركاتو على غرار مراد بن عياد، ويوسف شيبان، وشمس الدين نساخ، كما أن النسر الأسود لا يعاني من الأزمة المالية.

ويملك اتحاد العاصمة، تعدادا ثريا هذا الموسم، وهو أبرز المرشحين للتتويج بلقب دوري المحترفين الجزائري، حيث حافظ على معظم لاعبيه وقام بتدعيمات نوعية يتقدمها عكاشة حمزاوي وفوزي يايا وسيديبي سومايلا وأسامة شيتة ورضوان شريفي.

ويستقبل أبناء سوسطارة الصاعد الجديد إلى دوري الكبار، نادي بارادو وحظوظهم وفيرة لتحقيق الفوز.

ويملك مولودية الجزائر، ترسانة من اللاعبين المميزين، مع استقدام المدرب الفرنسي بيرنار  كازوني، مما يمنح الإضافة لأصحاب اللونين الأحمر والأخضر، الذين بإمكانهم التنافس على اللقب، حيث يسحلون ضيوفا على الصاعد الجديد اتحاد بسكرة، الذي هو الآخر يبحث عن المفاجأة بقيادة المدرب الجديد عمر بلعطوي.

من جهته، ينتظر أن يعاني حامل لقب كأس الجزائر شباب بلوزداد في الموسم الجديد، نتيجة للمشاكل التي عاشها بعد التتويج، بسبب سوء التسيير وغياب السيولة المالية.

ويستهل أبناء العقيبة، موسمهم بمواجهة اتحاد سيدي بلعباس بملعب 20 أغسطس، ولن تكون المهمة سهلة أمام فريق حافظ على معظم نجومه والمدرب سي الطاهر شريف الوزاني.

ويبدأ نصر حسين داي، موسمه الجديد بحلة جديدة، بعد الثورة التي قام بها على مستوى التعداد وانتدابه خيرة لاعبي الدوري، مما يجعله منافسا عنيدا لوفاق سطيف واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر.

وتحل النصرية ضيفة على شباب قسنطينة، الذي عرفت فترة تحضيراته الكثير من المشاكل، التي كانت تدفع بالمدرب عبد عمراني إلى التفكير في الرحيل في كل مرة.

وأحدث اتحاد الحراش، الكثير من المفاجآت في الميركاتو، وقام بتغيير الاستراتيجية، بانتدابه عددا كبيرا من النجوم، عكس ما كان عليه سابقا في عهد الرئيس محمد العايب، الذي كان يعتمد على اللاعبين المغمورين.

أما بيت شبيبة القبائل، فقد شهد رحيل عميد رؤساء الأندية محند شريف حناشي، وتعويضه بمليك أزلاف، غير أن الاستقدامات لم ترتق إلى مستوى تطلعات الجماهير، ومع ذلك ينتظر من ذوي اللونين الأخضر والأصفر الظهور بوجه مشرف أمام شبيبة الساورة.

ويسعى اتحاد البليدة إلى تحقيق المفاجأة في دائرة الكبار، بعد أن قضى عدة مواسم في الدرجة الثانية، حيث سيبدأ موسمه بمقابلة مولودية وهران الذي ضخ دماء جديدة.

وينتظر أولمبي المدية موسما شاقا، بسبب التسريحات الكبيرة التي طالت التعداد واعتماد الإدارة على سياسة التشبيب، شأنه في ذلك مثل منافسه في الجولة الأولى دفاع تاجنانت.