AFPوضع خط وسط المنتخب السعودي، مدربه الفرنسي الجديد هيرفي رينارد، في مأزق قبل مواجهة أستراليا، المقرر إقامتها، غدا الخميس، ضمن الجولة 5 من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكان رينارد قد تسلم المهمة الفنية، خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، بسبب سوء النتائج في أول 4 جولات، إذ حقق "الأخضر" 5 نقاط، يتساوى بها مع أستراليا والبحرين.
ويواجه رينارد العديد من الأزمات في مهمته، يأتي على رأسها الغياب التام لأغلب عناصر الوسط الأساسية قبل مواجهة أستراليا، في مقدمتهم المصاب عبد الإله المالكي، ومحمد كنو للإيقاف.
وتأتي الصدمة الكبرى، في إصابة سلمان الفرج، العائد مجددا لقائمة الأخضر، قبل أقل من 24 ساعة على مواجهة أستراليا، ليتقرر خروجه من المعركة المرتقبة، مما تسبب في أزمة واضحة لرينارد.
وبالتالي، سيضطر رينارد للاعتماد على ثلاثي وسط لم يسبق له أن تعاون كثيرا في فترة مانشيني السابقة في ظل الخيارات المحدودة: عبد الله الخيبري وفيصل الغامدي ومصعب الجوير.
كذلك، من الممكن أن يستعين بسعود عبد الحميد، في وسط الملعب، مع الزج بسلطان الغنام في خانة الظهير الأيمن، لسد الثغرة التي يعاني منها المنتخب السعودي.
وبدأ سعود عبد الحميد مسيرته كلاعب وسط في مراحل الناشئين باتحاد جدة، كما أدى هذا الدور في عدة مناسبات مع مانشيني.
قد يعجبك أيضاً





