وزير الخارجية الألماني حريص على متابعة مباريات اليورو

أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حرصه على متابعة مباريات المنتخب الألماني في يورو 2016، رغم تكدس برنامج أسفاره.

يذكر أن المانشافت سيخوض أولى مبارياته في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 في فرنسا غدا الأحد أمام المنتخب الأوكراني، بينما سيكون شتاينماير في الصين.

وفي رده على سؤال من يتوقع أن يكون بطل يورو 2016 ولماذا، أجاب السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا: "نحن بالتأكيد من المرشحين ويمكننا كبطل لكأس العالم لكرة القدم أن ندخل البطولة بثقة، كما أرى أن فرنسا البلد المضيف وبلجيكا وإسبانيا بوصفها حامل اللقب في مقدمة المرشحين، وأتوقع أن تكون المباريات في قمة الإثارة، وأتمنى أن يكون لدينا هذه المرة أيضا الإرادة والحظ اللازمان للفوز باللقب".

وفي رده على سؤال حول كيف وأين يشاهد المباريات، قال شتاينماير إنه يتمنى أن يتيح له مكتبه والتطورات السياسية في الأسابيع المقبلة قليلا من المجال لكي يتابع مباريات المنتخب الألماني على الأقل، أما عن مكان المشاهدة، فأجاب شتاينماير بأنه لا يعرف بالضبط مضيفا أن المباراة الأولى للمنتخب الألماني أمام أوكرانيا ستقام بينما سيكون هو في العاصمة الصينية بكين لمتابعة المشاورات الحكومية بين ألمانيا والصين.

وفي رده على سؤال حول مدى تأثير هجمات باريس الإرهابية على حماسه ليورو 2016، أجاب شتاينماير أنه كان في استاد دو فرانس لمتابعة مباراة ألمانيا أمام فرنسا في الثالث عشر من تشرين ثان/ نوفمبر الماضي عند وقوع الهجمات، وقد شهد فزع الهجمات وشعور التماسك لدى الفرنسيين، وأضاف شتاينماير أنه على قناعة من أن الأصدقاء الفرنسيين سيفعلون كل ما في وسع البشر لإتاحة المجال أمام إقامة المباريات المثيرة السلمية الآمنة.

وتابع أن كرة القدم هي وسيلة رائعة بل وربما كانت الوسيلة الأفضل للتفاهم الذي يتجاوز كل الحدود اللغوية والعرقية والدينية والثقافية، وتحدث شتاينماير عن أن الأوروبيين حققوا الوحدة الكبيرة الكاملة على مستوى كرة القدم من لشبونة وحتى فلاديفوستوك ومن ايسلندا حتى تركيا.