EPAاندلعت أزمة جديدة بطلها ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس، بعد ساعات من تتويج فريقه بطلًا لكأس إيطاليا، أمس الأربعاء، عقب فوزه 1-0 على أتالانتا.
واتُهم أليجري بالتعدي لفظيا على جويدو فاكياجو الصحفي بجريدة "توتو سبورت".
وأكد فاكياجو أن أليجري قام بسبه وتهديده قائلا له "أيها المحرر السيئ.. سآتي لتمزيق أذنيك وسأضربك على وجهك، اكتب الحقيقة في صحيفتك".
لكن المدرب أصدر بيانا رسميا، اليوم الخميس، ينفي تماما مزاعم الصحفي عن الواقعة التي حدثت في نفق ستاد الأولمبيكو.
وشدد بيان أليجري على أنها كانت مجرد مشادة كلامية في خضم سخونة اللحظة.
لكن فاكياجو عاد للرد في بيان آخر، مؤكدا أنه لديه شهود على الواقعة، وعلى رأسهم مانويل تيجاني، المدير المسئول عن بث مباريات الدوري الإيطالي، وجابرييلا رافيزيوتي من المكتب الصحفي لليوفي.
وأشار أيضًا إلى وجود المزيد من الشهود، أمثال بعض موظفي ملعب المباراة، وممثل عن الشرطة و3 صحفيين.



