ما يزال الدولي المصري السابق عمرو وردة يتخبط منذ أواخر الموسم الماضي، بتنقلات غير محسوبة انتهت جميعها بفشل محبط في غضون أشهر قليلة، ليواصل الدوران في فراغ أعاده من جديد إلى نقطة الصفر.
ولم يفلح اللاعب صاحب الـ 30 عاما في استغلال كل الفرص التي أتيحت له في السنوات القليلة الماضية وأهمها الانضمام لمنتخب مصر والمشاركة في كأس العالم 2018.
ومنذ ذلك الحين توالت الأزمات الأخلاقية والفنية للاعب حتى بات خبر فسخ تعاقده مع الأندية عادة ثابتة.
وقرر نادي فاركو المنافس في الدوري المصري الممتاز فسخ عقده مع وردة مساء اليوم الثلاثاء، بعد نحو شهرين فقط من إعلان التعاقد معه.
ولم يشارك وردة سوى في مباراة واحدة فقط هذا الموسم مع الفريق البرتقالي، أمام المصري البورسعيدي، في الجولة الثانية من الدوري الممتاز، حيث خسر فاركو 0-1.
ويُعد قرار فسخ التعاقد مع عمرو وردة هو الرابع له خلال 4 أشهر.
كانت أولى أزمات وردة مع نادي أبولون ليماسول القبرصي الذي غادره في نهاية يوليو/تموز الماضي، بعد الاختلاف على طلباته المالية لتجديد العقد.
لاحقا فجر نادي الرجاء مفاجأة بالتعاقد مع وردة في أغسطس/آب الماضي، وسريعا فسخ النادي المغربي التعاقد بعد 10 أيام فقط، بعدما طلب اللاعب الرحيل، وغاب عن التدريبات دون أسباب واضحة.
وعلى إثر ذلك طالب النادي المغربي اللاعب بسداد قيمة الشرط الجزائي وهو ما تم بالفعل.
وبعد الرحيل عن الرجاء بثلاثة أيام، أعلن اللاعب العودة إلى قبرص من بوابة نادي دوكسا، وبعد 4 أيام فقط، من التوقيع طلب وردة فسخ التعاقد إذ تلقى عرضا ماليا أكبر من نادي الاستقلال الإيراني.
ورغم ذلك فشلت المفاوضات مع الاستقلال بسبب "الطلبات الغريبة"، حيث أصر اللاعب على توفير طائرة خاصة له مع المغالاة في الطلبات المالية.
قد يعجبك أيضاً



