
اعتبر رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء أن قرار تجميده 4 سنوات من قبل اللجنة الأولمبية التونسية، مجرد "نزوة" من رئيسها محرز بوصيان.
وقال الجريء في تصريح تلفزيوني: "محرز بوصيان حاول الإطاحة بي على امتداد 4 سنوات لكنه فشل، وقرار اللجنة الأولمبية لا قيمة له، بشهادة الفيفا والكاف".
وأوضح: "تلقيت مراسلات في هذا الخصوص وخبراء دوليين أقروا لي بعدم اختصاص اللجنة الأولمبية التونسية في الموضوع".
وتابع وديع الجريء قائلا: "ما آلمني حقا أن تونسيين هاجموني عند تقديم ترشحي لعضوية الكاف، وكأنني لا أحمل الجنسية التونسية".
وأردف قائلا: "حاربوني لكي لا أكون على رأس الاتحاد التونسي لكرة القدم لكنهم فشلوا. حاربوني لكي لا أترشح لعضوية الكاف وفشلوا أيضا خصوصا أنه تمت تزكية ترشحي رسميا لانتخابات الاتحاد الأفريقي".
وختم وديع الجريء حديثه قائلا: "محرز بوصيان يهاجمني عند حضوره لمنابر إعلامية عديدة وكأنه متخوف من ترشحي لرئاسة اللجنة الأولمبية، واطمئنه وأقول له ليست لي أي رغبة في ذلك، ولم تكن لدي رغبة من قبل أصلا".



