EPAويبحث الثنائي عن التألق وتقديم أوراق اعتمادهم والمساهمة في فوز منتخبات بلادهم، بعد أن انتهى صراع اللاعبين في البريميرليج الموسم الماضي بالتعادل 1-1، وفوز ليفربول 5-1.
ويسعى أليكس أيوبي لإحراز أول أهدافه في الكان مع منتخب بلاده، بعد أن شارك في الجولة الماضية في مواجهة بوروندي التي حسمها النسور.
ويعول الألماني روهر على قدرات أيوبي سواء في الجناح الأيسر أو في وسط الملعب كصانع ألعاب، في ظل قدرة نجم الجانرز على القيام بأكثر من دور في تشكيلة النسور الخضراء.
في المقابل يسعى نابي كيتا لقيادة منتخب بلاده للدور الثاني بعد التعادل في الجولة الأولى مع مدغشقر، بهدفين لكل منهما، وهو ما يزيد من أهمية مواجهة نيجيريا لتحسين وضع الفريق في المجموعة، خاصة أن الخسارة تعني تقلص آمال الفريق في التأهل للدور الثاني.
كيتا اعتاد التألق أمام المنتخبات الكبيرة، بعد أن ساهم في تأهل غينيا، وتصدرها المجموعة خلال مشوار التصفيات على حساب منتخب كوت ديفوار، مما يبرز دوره المهم وسط زملائه، وتأثيره الكبير داخل صفوف المنتخب.
ويعتمد البلجيكي بول بوت، المدير الفني لغينيا على قدرات كيتا كقائد في وسط الملعب، بعد أن تمسك بوجوده ورفض الاستسلام لإصابته قبل البطولة.
فمن منهما الذي يتمكن من كسب الصراع، ويفرض نجوميته في الإسكندرية ليقود منتخب بلاده للذهاب بعيدا في "كان" 2019.. أليكس أيوبي أم نابي كيتا؟
قد يعجبك أيضاً



