إعلان
إعلان

والد أحمد العيدان لكووورة: نجلي يحتاج للدعم المعنوي

KOOORA
30 مايو 201607:50
ahm_3157 (2)

يعتبر اللاعب أحمد العيدان من المواهب التي اختفى نجمها فجأة على الساحة الكروية بالكويت بعد إصابته بمرض نادر، فاللاعب الذي كان مطلبا في العديد من الأندية وانتقل على إثر ذلك من السالمية إلى الكويت، لم يفرح بهذا النجاح الذي حققه من مغبة المرض الذي لحق به رغم صغر سنه.

ويبقى العيدان محفورا في أذهان العديد من اصدقائه الرياضيين بغض النظر عن ابتعاده مبكرا عن الساحة، ولكن ما لايقبله العقل كيف برياضي لا يلقى في الوقت الحالي أي اهتمام رغم ما قدمه للأندية التي لعب بها، إذ كشفت التقارير الأخيرة عن إصابة اللاعب بعجز متوسط في الجانب الأيمن من جسده دون أن يتحرك ساكنا من أجل أن يمد له يد العون.

وكجانب إنساني فإن "كووورة" تحدث إلى والد اللاعب صبيح العيدان في ظل صعوبة النطق التي يعاني منها أحمد وذلك للوقوف على المشكلة الحقيقية التي يواجهها في علاج ابنه الذي يبلغ الثلاثين من العمر حاليا، وكيف كان المرض سببا في تقاعده المبكر من عمله، وهذا نص الحوار:-


في البداية ما هي طبيعة إصابة أحمد؟

أحمد وفقا للتقارير الأخيرة مصاب بعجز متوسط في الجانب الأيمن فهو يتحدث ببطئ كما أن حركته في المشي بطيئة أيضا.

ما الذي أوصل أحمد إلى هذه الحالة؟

أحمد سقط فجأة بجلطة، واستغربنا من الأمر لأنه كان في قمة عافيته، والبعض تحدث عن تناوله لأدوية التخسيس ولكن هذا لم يكن صحيحا، إذ أن الرحلة العلاجية الأخيرة التي كانت في أمريكا أكدت أنه تعرض لإصابة طفيفة في شريان الرقبة أدى لحدوث ثقب بسيط جدا لا يرى ، واستمر النزيف الداخلي دون شعور أحد حتى أدى في النهاية لما حدث حاليا.


ولكن هل للحالة أبعاد أخرى بخلاف العجز البدني؟

للأسف هناك أيضا عجز ذهني بسيط ، فاللاعب كان قد تحسن كثيرا خلال الرحلة العلاجية بأمريكا ولكن للأسف أبلغتنا السفارة الكويتية هناك بقطع العلاج والعودة، دون وجود أي مبرر وتقدمنا بتقارير المستشفى التي تؤيد ضرورة تواجد اللاعب لفترة من الزمن لتدريبه بدنيا وذهنيا، وكان بالفعل تحسن ولكن عدنا لنقطة الصفر.

لمذا لم تحاول مجددا من أجل استكمال علاجه بأمريكا؟

أحمد حالته الصحية واضحة للعيان ولا يحتاج للوساطة، فالمفترض أن يتم علاجه دون أن أطرق باب المسؤولين، وفي النهاية نشعر بالإحراج، فليس من المعقول التسول بحالة يعلمها الجميع، وكل ما نتمناه أن يستعيد اللاعب جزءا بسيطا من عافيته حتى يكمل حياته، خصوصا وأنه وحيد أسرته ولديه ابنه ولايزال في مقتبل العمر.

هل جربت العلاج في بلدان أخرى؟

سافرنا العديد من البلدان ولكن العلاج الأخير في أمريكا كان هو الإيجابي، للأسف التدريب الذهني في الكويت غير موجود، وأنا اعتمد حاليا على قدراتي المالية في علاج ابني.

بشأن العلاقات الاجتماعية لأحمد، كيف يتواصل مع أصدقائه؟

لدينا ديوانية مفتوحة أمام أصدقائه فلا يزال البعض منهم يزورون اللاعب وهناك من انقطع، وللأسف عندما تكون في قمة شهرتك فالكل يسعى لقربك والعكس صحيح.

ماذا يحتاج أحمد في الوقت الحالي؟

بغض النظر عن العلاج فهو دائما في حاجة للدعم المعنوي وهذا ما نحرص على توفيره له، لأن اللاعب تأثر كثيرا بالظروف التي مر بها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان