
تترقب الجماهير العربية، متابعة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، يوم الجمعة المقبل، بين المحرق البحريني وناساف كرشي الأوزبكي.
وستكون المباراة خارج التوقعات، وسط حضور جماهيري كبير، على ستاد المحرق.
ويطمح المحرق لحصد كأس الاتحاد الآسيوي، للمرة الثانية في تاريخه، بعد التتويج الأول في 2008 على حساب الصفاء اللبناني.
هيمنة عربية
سيطرت الأندية العربية على البطولة الآسيوية بنظامها الجديد منذ 2004، وتوجت باللقب 14 مرة من خلال 9 أندية.
وفاز الجيش السوري في النسخة الأولى بنظامها الجديد على حساب جاره الوحدة، فيما توج الفيصلي الأردني باللقب عام 2005 على حساب النجمة اللبناني.
وحافظ الفيصلي على لقبه في نسخة 2006 بتجاوز المحرق، وخسر الفيصلي، اللقب عام 2007 حين خسر أمام جاره شباب الأردن.
وتوج المحرق باللقب عام 2008 على حساب الصفاء اللبناني، ودخلت الفرق الكويتية، أجواء المنافسة، بحصد اللقب في 2009 على حساب الكرامة السوري.
أما الاتحاد الحلبي حصد اللقب في 2010 على حساب الكويت، في مباراة مثيرة انتهت بركلات الترجيح.
الهيمنة العربية توقفت في 2011، حين توج ناساف كرشي الأوزبكي، باللقب بفوزه 2-1 على الكويت.
وتوج الكويت باللقب في 2012 بفوزه 4-0 على أربيل العراقي، وحافظ الكويت على لقبه في 2013 على حساب مواطنه القادسية.
وحصد القادسية الكويتي، اللقب في 2014 بفوزه على أربيل بركلات الترجيح.
غياب عربي
في نسخة 2015، لم يتأهل أي فريق عربي لنهائي البطولة، بوصول استقلال دوشنيه الطاجيكي وجوهر دارول الماليزي الذي توج باللقب.
وعاد اللقب الآسيوي للعرب في 2016 عن طريق القوة الجوية بالفوز 1-0 على بنجالور الهندي.
وحافظ الفريق العراقي على اللقب في 2017 و2018 على حساب استقلال دوشنيه والتين اسبر التركمانستاني على الترتيب.
وفي 2019، نجح العهد اللبناني في التتويج على حساب 25 أبريل الكوري الشمالي، فيما ألغيت البطولة عام 2020 بسبب أزمة كورونا.
تألق المدربين ورقم قياسي
تألق الكثير من المدربين العرب وقادوا فرقهم لتحقيق نتائج جيدة ومميزة وساهموا في التتويج، أبرزهم الأردني عبد الله أبو زمع والثنائي السوري نزار المحروس وحسام السيد، واللبناني باسم مرمر، والعراقي باسم قاسم، والكويتي محمد العبد الله، والبحريني عيسى السعدون.
كما أن المهاجم السوري رجا رافع، حطم الرقم القياسي بمشاركته مع 3 فرق محلية بالبطولة الآسيوية، حين لعب للوحدة والجيش والشرطة.
قد يعجبك أيضاً



