
اعتبر عبدالله هيدامو، الدولي المغربي السابق، أن هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا، عرفت العديد من الملاحظات التقنية، مشيرا إلى أنه صعب التكهن بالمنتخب الذي سيفوز باللقب.
كما أثار هيدامو في حواره مع كووورة، مجموعة من الملاحظات حول اختيارات مدرب منتخب المغرب خاليلوزيتش، وأبدى توقعاته لمواجهة مالاوي في ثمن النهائي.
فإلى الحوار:
ما تعليقك على حضور منتخب المغرب في دور المجموعات؟
- انتصرنا في مباراتين على غانا وجز القمر وتعادنا مع الجابون، بينما الأداء لم يكن مقنعا على العموم، لكن الأهم في رأيي أننا تصدرنا المجموعة وتأهلنا، رغم أن المجموعة لم تكن سهلة.
كل مباريات الأسود عرفت تغييرات على مستوى التشكيل.. ما رأيك؟
- المباراتان الأولى والثانية كان تشكيلهما مقنعا، لكن خاليلوزيتس آثر أن يجري تغييرات في المباراة الثالثة أمام الجابون لأننا تأهلنا، لكنها لم تكن ناجحة، كما أن تجريب اللاعبين أو الأسلوب لا يمكن المراهنة عليه في قلب المنافسة، لذلك يبقى من الأفضل اللعب بالتشكيل الرسمي لخلق المزيد من الانسجام وحفاظ اللاعبين على أجواء التنافسية.
كيف تتوقع سير مباراة مالاوي؟
- أعتبرها مثل مباريات دور المجموعات، ستكون صعبة على المنتخب المغربي، وممكن أن يمر الأسود بفترات صعبة، لأن المنتخبات لا تفوز بسهولة، خاصة أننا دخلنا مرحلة الإقصاء المباشر.
أتمنى أن يكون منتخب المغرب جاهزا من الناحيتين الذهنية والبدنية وأن تكون النجاعة الهجومية حاضرة، لأنها غابت عنا في مباراة الجابون، التي منحت خاليلوزيتش العديد من الدروس والعبر، أتمنى أن يستفيد منها.

ما رأيك في منتخب مالاوي؟
لقد شاهدت مباراته الثالثة أمام السنغال، وكان جيدا وخلق متاعب لخصمه، يجب الحذر منه لأنه منتخب حماسي و يلعب بثقة ودون مخاوف، لذلك المنتخب المغربي مطالب باستغلال الفرص.
الضغط سيكون أكثر على المنتخب المغربي مقارنة بخصمه الذي ليس لديه ما يخسره، خاصة أن وصوله لهذا الدور هو إنجاز بحكم أنه في مشاركته الثالثة يتجاوز لأول مرة دور المجموعات.
هل تعتقد أن للمنتخب المغربي الإمكانيات للفوز باللقب؟
- هذا ما نتمناه لأنه طال الانتظار للفوز باللقب الأفريقي الثاني، فرغم أن المنتخب المغربي يتكون من مجموعة من اللاعبين الشباب، لكن بإمكانه الذهاب بعيدا، خاصة أنه كان مدججا بالنجوم في النسخ السابقة ومع ذلك لم يحقق المبتغى، لذلك نتوسم خيرا في هذا الجيل ليطرد النحس.
ما ملاحظاتك التقنية على نسخة الكاميرون؟
- أهم ملاحظة أثارت انتباهي أن المستوى متقارب بين كل المنتخبات، سواء التي لا تملك تجارب كبيرة في كأس أفريقيا أو الوازنة والمرشحة للفوز باللقب، لذلك كانت هناك مفاجآت في هذه النسخة.
كما أن أغلب النجوم التي تتألق مع أنديتها لم تقدم المستوى المطلوب مع منتخباتها، وخيبوا الآمال، كماني ومحرز وبيرتراند تراوري، حيث وجدت صعوبة كبيرة في فرض اسمها، بينما تألق محمد صلاح وأشرف حكيمي.

قد يعجبك أيضاً





