هواش في حوار لكووورة: قبلت مهمة عفرين لأنني أعشق المغامرة

نجح مجلس إدارة نادي عفرين السوري، في خطف المدرب أحمد هواش من الاتحاد الحلبي، ليتولى قيادة الفريق بعد عودته للدوري الممتاز.

هواش بدأ مبكرا مرحلة التخطيط لبناء فريق قوي لعفرين قادر على مقارعة الكبار، ويستطيع الحفاظ على مكانته بينهم في الموسم المقبل.

وأجرى كووورة حوارا مع هواش، أكد خلاله أن مجلس عفرين متعاون بشكل كبير، ويعمل بتفانٍ ويبذل جهدا مضاعفا، لتأمين داعمين جدد.

وجاء نص الحوار، كالتالي:-

كيف تمت المفاوضات مع عفرين؟

- بعد نهاية عقدي مع الاتحاد، تلقيت عدة عروض من الفرق المحلية، ومن بينها عفرين، الذي شعرت برغبته الكبيرة في التعاقد معي وهذا وحده يشجعك للموافقة مباشرة دون أي تردد.

- وخلال عدة جلسات ناقشنا إستراتيجية المرحلة المقبلة، والأهداف والطموحات، وتم الاتفاق بشكل رسمي، خصوصا أنني من عشاق التحدي والمغامرات الجديدة.

وماهي طموحات عفرين بالدوري المقبل؟

- الطموح هو البقاء في دوري الكبار، خصوصا مع أنباء تؤكد أن اتحاد الكرة قرر هبوط 4 فرق للقسم الثاني من الدوري، مهمتنا صعبة ولكنها ليست مستحيلة.

- الصراع سيكون شرسا بين أكثر من 8 أندية للهروب من شبح الهبوط، بالنسبة لنا نعمل لبناء فريق جيد، يضم لاعبين لا تنقصهم الخبرة وخصوصا في المباريات القوية، بشكل عام أنا راضٍ عن نوعية اللاعبين الذين تم التعاقد معهم.

وكيف تجد تعاقدات عفرين في الأيام الأخيرة؟

 - أعتقد أنها جيدة ومثالية وفقا للإمكانيات والظروف، نجحنا بحسم عدة صفقات قوية ومهمة ومؤثرة، وخلال الأيام المقبلة هناك عدة صفقات جديدة، لنبدأ المرحلة الثانية وهي لعب مباريات ودية لزيادة التجانس بين اللاعبين، وهو مهم للغاية قبل دخول الدوري منتصف الشهر المقبل.

وماذا عن تدخل مجلس عفرين بقراراتك الفنية؟

- هذا الكلام عارٍ تمام عن الصحة، أنا صاحب القرار الفني ولا أسمح لأحد التدخل فيه، لأنني أنا من سيتحمل المسؤولية في نهاية الموسم، وأنا من ستهاجمه الجماهير في حال الفشل، ولذلك انا وجهازي الفني المساعد من يتخذ القرارات الفنية دون أي تدخل.

- نحن من نحدد هوية اللاعبين الجدد ومجلس الإدارة يتفاوض معهم ويوقع العقود ويدفع جزءا من قيمة العقد، وبكل صدق أؤكد أن مجلس عفرين برئاسة أحمد مدو يتعاون معنا لأبعد الحدود.

وما رأيك بانطلاق الدوري مبكرا؟

- اتحاد الكرة استجاب لطلب الجهاز الفني للمنتخب الأول، لكن لم يراقب ويتابع واقع الأندية، حيث نصف الفرق لم تبدأ مرحلة الإعداد البدني والفني، لأسباب إدارية وفنية ومالية.

- الكثير من الأندية تعيش ظروفا صعبة، بغياب شركات الراعية وكذلك ابتعاد الداعمين، لذلك أتوقع ألا يكون الدوري مثيرا كما كان في المواسم الأخيرة.

وماذا ينقص الدوري السوري؟

- ينقصه الدعم المالي للأندية وخصوصا التي لا تمتلك استثمارات وداعمين، ينقصه الملاعب الجيدة، ينقصه الاهتمام باللاعبين الشباب.

وكيف تجد واقع ناديك الأم "الاتحاد الحلبي"؟

- واقع مرير وهو يتأثر دائما بغياب الاستقرار الإداري والفني والمالي، وهو أمر كارثي يحدث قبل افتتاح كل موسم، لكن في الساعات الأخيرة كانت هناك أخبار سارة بالكشف عن الجهاز الفني بقيادة أنس صابوني، وهو أمر مهم ومبشر.