
أبرم آرسنال صفقة وحيدة خلال الميركاتو الشتوي الأخير، بضم الإسباني دينيس سواريز، على سبيل الإعارة من برشلونة.
سواريز كان قد سبق له العمل مع أوناي إيمري، مدرب الجانرز الحالي، في إشبيلية، وهو ما شجع النادي على ضمه.
وحاول آرسنال خلال الأيام الماضية التعاقد مع لاعب يجيد في مركز الجناح سواء الأيسر أو الأيمن، وذلك في ظل عدم وجود سوى أليكس إيوبي فقط، واضطرار إيمري في بعض الأوقات للدفع ببيير أوباميانج في هذا المركز.
وكان هدف آرسنال في الميركاتو الشتوي هو البلجيكي يانيك كاراسكو لاعب داليان يافانج الصيني، والذي فشل النادي الإنجليزي في التوصل إلى اتفاق حول قيمة الصفقة، على الرغم من وجود رغبة لدى اللاعب في العودة إلى القارة الأوروبية مرة أخرى.




أما اللاعب الثاني فكان الكرواتي إيفان بيريسيتش، لاعب إنتر ميلان، الذي وافق ناديه إعارته كما طلب آرسنال، ولكنه أصر على وضع بند بإلزام الشراء في نهاية الموسم، وهو ما رفضه الجانرز لتنهار الصفقة.
اللجوء إلى حل مؤقت
يعرف إيمري، جيدا إمكانيات سواريز، بل ومتأكد من قدرته على تنفيذ أسلوب اللعب الذي يتبعه مع المدفعجية
هدف إيمري الرئيسي من التعاقد مع سواريز كان قيامه بدور صانع الألعاب أو لاعب الوسط المهاجم، بعد انخفاض مستوى مسعود أوزيل، واقتراب آرون رامزي من الرحيل، وإصابة هنريك ميخيتريان.
ولكن قبل اقتراب النادي من إتمام الصفقة، تلقى إيمري سؤالا حول إذا ما كان دينيس سواريز يستطيع اللعب في مركز الجناح، فقال إنه يعتقد ذلك، والحقيقة أن الشاب الإسباني لا يجيد في هذا المركز.
فسواريز قد تكون لديه المهارة ولكنه لا يتمتع بالسرعة اللازمة والمطلوبة في لاعب الجناح، وإمكانياته الأكبر تظهر في وسط الملعب.
إيمري عندما كان مدربًا لإشبيلية كان يشرك سواريز بشكل شبه دائم في مركز صانع الألعاب أو لاعب الوسط المهاجم، ولم يلجأ له في مركز الجناح إلا نادرا.
والآن أمام إيمري حل من اثنين، إما أن يكون سواريز صانع ألعاب خلف الثنائي الهجومي في طريقة 4-3-1-2، أو اللعب به في مركز الجناح في طريقة 4-2-3-1، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على مستواه.
ولكن على الأرجح فإن إيمري سيدفع بالصفقة الجديدة كصانع لعب، ولن يلجأ لتواجده في الجناح سوى في الضرورة القصوى.
قد يعجبك أيضاً



