هل يكون الأجانب كلمة سر ديربي الرجاء والوداد؟

يواجه الرجاء جاره الوداد بعد غد الأربعاء في الجولة الـ21 بالدوري المغربي، في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء. 

ودائما ما تعرف هذه المباراة كل أنواع الندية والإثارة، اعتبارا لقيمتها ومرجعية الناديين. 

ويحتل الرجاء المركز الرابع على ترتيب الدوري بـ33 نقطة والوداد في المركز الثاني بـ42 نقطة، وراء المتصدر الجيش بـ44 نقطة.

ويؤكد تاريخ الديربي أن الأجانب دائما ما يلعبون دورا مهما في الديربي، ويستعرض كووورة في هذا التقرير جاهزية ومدى تأثير الأجانب الرجاء والوداد في الديربي. 

أجانب الرجاء

يعتبر التوجولي روجي أوهولو من الدعائم الأساسية في وسط الرجاء، وانضم هذا الموسم في الميركاتو الصيفي للقلعة الخضراء، وأصبح في وقت وجيز من نجوم الفريق. 

ويبقى أوهولو عنصرا مؤثرا أمام الدور الذي يلعبه من حيث افتكاك الكرة وتمشيط المساحات، وكذا بناء العمليات، كما يتميز بقوته البدنية. 
ويعول عليه المدرب منذر الكبير لمواجهة نجوم وسط الوداد. 

ويقدم المهاجم الجزائزي يسري بوزوق مستويات جيدة، ويعتبر من اللاعبين الذين لهم بصمة في المجموعة الرجاوية، علما أن مكان بوزوق لا يناقش في هجوم الرجاء، ويتميز بمهاراته الفنية وسرعته وتمربراته الحاسمة، وسجل هدفين في الدوري. 

ويملك الرجاء أيضا لاعبا جزائريا ثانيا وهو عبدالرؤوف بنغيث ويلعب في الوسط الهجومي، وغالبا ما يعتمد عليه الكبير في الشوط الثاني، حيث يعاني من المنافسة الشديدة في مركزه. 

أما الأجنبي الرابع فهو الغيني أحمد كامارا، وهو لاعب شاب ولا بعتمد عليه المدرب منذر كثيرا، حيث يخوض مبارياته مع الفريق الثاني، واستدعاه مدرب الرجاء في بعض المباريات عند إراحته اللاعبين الأساسيين. 

أجانب الوداد 

يتفدم اجانب الوداد الكونغولي أرسين زولا الذي يلعب في دفاع الوسط، ويعتبر من مفاتيح لعب الوداد خاصة أنه سيتكلف بمراقبة نجم هجوم الرجاء حمزة خابا. 

ورغم البداية المتعثرة لزولا الذي استقدمه الوداد من شباب المحمدية في الميركاتو الصيفي، لكنه استطاع أن يقبض على مركزه منذ فترة. 

ويعتبر السنغالي بوبلي سامبو القوة الضاربة لهجوم الوداد وواحدا من أسلحته الفتاكة، حيث بات يجد طريقه للمرمى في المباريات الأخيرة، ويعتبر هداف الدوري بـ9 أهداف، كما سجل هدفين في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا. 

وتعرض المحترف الثالث الحسين بنعيادة لإصابة أبعدته طويلا عن المنافسة وفقد رسميته، حيث بات يضعه المدرب خوان غاريدو في الاحتياط، علما أنه كان أساسيا في بداية الموسم. 

نفس الوضعية يعيشها الليبي مؤيد اللافي، الذي يلعب كاحتياطي وفقد هذا الموسم مكانه كأساسي.