هل يكرر النصر خطيئة كاسترو في الموسم الجديد؟

حسم البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني للنصر السعودي، موقف لاعب خط الوسط الإيفواري سيكو فوفانا بالموافقة على رحيله إلى الاتفاق الذي كان استعار اللاعب في شتاء الموسم الماضي.

ورغم عودة النجم الدولي إلى صفوف النصر مع نهاية الموسم الماضي، وتقديمه مستويات مميزة بقميص الاتفاق إلا أن فوفانا لم ينجح في كسب ثقة كاسترو الذي أصرعلى إخراجه من حساباته للموسم الجديد.

ولم يعتمد كاسترو على فوفانا في التجارب الودية للموسم الجديد، تمهيدا لرحيل لاعب لانس الفرنسي السابق.

بداية مثالية

ولم تشفع البداية الجيدة للغاية لفوفانا مع النصر في أن يصبح من العناصر التي لا غنى عنها لدى كاسترو، فأعاره النادي للاتفاق في يناير/كانون الثاني الماضي.

ورغم ذلك تألق فوفانا مع منتخب بلاده ولعب دورا رئيسيا في الفوز بكأس الأمم الأفريقية الماضية، ثم عاد وتألق مع الاتفاق حيث سجل هدفين وصنع مثلهما، مقابل تسجيل هدفين وصناعة آخر مع النصر.

ويمثل فوفانا قوة كبيرة في خط الوسط ويمتلك حلولا عديدة من بينها التسديدات القوية.

وفي وقت اعتمد فيه كاسترو في النصر على الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش في خط الوسط كمحور أساسي، فإن الأخير تم استهلاكه بدنيا بشكل كبير مع نهاية الموسم، ولم يحظ ببديل مناسب أو حتى شريكا في خط الوسط يمكن التعويل عليه.

وبفقدان النصر جهود فوفانا مرة أخرى مع عودته المنتظرة للاتفاق فإن كاسترو ربما يخوض تحديا مكررا، خاصة أن الفريق لم يضم أي صفقة جديدة حتى الآن سوى الحارس البرازيلي بينتو.