إعلان
إعلان

هل يكرر السعدون إنجاز شريدة الفريد مع المحرق؟

KOOORA
03 نوفمبر 202105:52
سلمان شريدة

يعد سلمان شريدة، من أبرز المدربين الذين أنجبتهم الكرة البحرينية، حيث توهج كلاعب في المحرق والمنتخب البحريني، ثم كمدرب للمنتخبات البحرينية وعدد من الفرق.

استطاع سلمان شريدة أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب مع فريق المحرق، بحصوله على لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية عام 2008.

وأصبح سلمان المدرب البحريني الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز الفريد.

المدرسة البحرينية اقتربت من تسجيل إنجاز جديد عبر عيسى السعدون مدرب المحرق الحالي، الذي يطمح لتكرار ما فعله سلمان شريدة، عندما يقود فريقه في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي يوم الجمعة المقبل أمام ناساف الأوزبكي.

والسعدون أحد المدربين الذين استفادوا كثيراً من خبرة سلمان شريدة بعد أن عمل معه لسنوات طويلة سواء في المحرق أو مع المنتخبات البحرينية.

عطاء شريدة

شكلت جهود المدرب سلمان شريدة عاملا مؤثراً على تاريخ المحرق في البطولة الآسيوية، حيث ساهم بشكل كبير في حصول الفريق على اللقب عام 2008 بعد الفوز على الصفاء اللبناني في النهائي.

وساهمت هذه الجهود في اختيار شريدة ضمن أفضل المدربين في تاريخ المسابقة القارية.

ويتذكر جمهور المحرق بكاء المدرب سلمان شريدة بعد صافرة حكم مباراة المحرق والصفاء في النهائي عام 2008، حيث أجهش شريدة بالبكاء لأنه حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ المحرق والكرة البحرينية والآسيوية.

غياب الاستقرار

يمكن القول إن المحرق ابتعد عن الاستقرار الفني في السنوات الماضية، مع كثير من التغييرات في الأجهزة الفنية.

ولم يكمل البرازيلي باكيتا العقد بسبب فسخه من قبل إدارة المحرق على خلفية النتائج التي تحققت بداية الموسم الماضي، واستقرت الإدارة على عيسى السعدون الذي اقترب من إكمال عامه الثاني مع المحرق.

فهل ينجح السعدون في تكرار إنجاز سلمان شريدة يوم الجمعة؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان