
تترقب الجماهير السورية مواجهة منتخبها الأولمبي لكرة القدم ونظيره الصيني الجمعة في الجولة الثانية للمجموعة الأولى في بطولة الاتحاد الآسيوي تحت 23 عاما، والمؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية التي ستقام بريو دي جانيرو الصيف المقبل.
أولمبي سوريا خذل جماهيره في الجولة الأولى، فخسر أمام نظيره الإيراني بنتيجة 2-صفر بعد أداء لم يقنع أو يمتع أحد وحتى مدربه مهند الفقير، أكد بأن فريقه لم يلعب كرة قدم أمام إيران وهي المباراة الأسوأ للمنتخب الأولمبي منذ عام وخاصة لاعبيه المحترفين السبعة فلم يقدموا أوراق اعتمادهم بشكل جيد فكان بعضهم عبئاً على الفريق.
ومن المتوقع أن يلعب الفقير بتشكيلة مختلفة أمام التنين الصيني ليضرب عدة عصافير بحجر واحدة، أهمها المحافظة على آماله بالمنافسة وثانياً مصالحة جماهيره الغاضبة من الخسارة والأداء السلبي مع إيران وكذلك تقديم أوراق المنتخب الذي وصفه الكثير من النقاد بأنه الأفضل آسيوياً خاصة بعد وصوله لنهائي دورة غرب آسيا قبل أشهر التي استضافتها قطر.
صلاح رمضان رئيس اتحاد الكرة السوري اجتمع الأربعاء مع اللاعبين بحضور الجهاز الفني والإداري وطالبهم بالمزيد من الجهد والتركيز والانسجام لتجاوز المنتخب الصيني الذي خسر أولى مبارياته أمام قطر بنتيجة 3-1، وأكد رمضان بأن: "الجميع في سوريا سيتابع المباراة بشغف كبير على أمل حصد أول 3 نقاط في البطولة وهي تكفي لتمنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة لمواجهة قطر في الجولة الثالثة وهي مصيرية في حال الفوز على الصين ومباراة تحصيل حاصل في حال لم يتحقق الفوز".
مهند الفقير مدرب المنتخب السوري أكد للاعبين في الحصة التدريبية الأربعاء بأن: "عليكم التعلم من دروس الهزيمة أمام إيران وهي ليست نهاية العالم والتعويض ممكن لو لعبنا بمستوانا الحقيقي والفوز سيكون سهل جداً لو عاد الانسجام بين الخطوط الثلاث ولعبنا بروح قتالية التي يشتهر فيها اللاعب السوري".
أي نتيجة غير الفوز بالنسبة للمنتخب السوري ستكون كارثية حيث سيعود البطولة مبكراً خاصة وأن مبارياته الأخيرة مع قطر لن تكون سهلة ولذلك يخطط مهند الفقير بأن يزج بكل أوراقه الرابحة لحسم النتيجة مبكراً وحصد النقاط الثلاث ليحافظ على آماله في البطولة وسيلعب بتكتيك هجومي بحت مع تغطية دفاعية جيدة وسيعيد عدد من محترفيه على دكة البدلاء بعد أن فشلوا بتقديم أداء جيد توقعه منهم جميع النقاد والجماهير .
لاعبو أولمبي سوريا وعدوا بتقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة جيدة بهدف مصالحة جماهيرهم الغاضبة والعودة لأجواء المنافسة.
وأكد عدد من النقاد بأن غياب الانسجام في مواجهة إيران كان ورائها مشاركة 7 لاعبين محترفين في المباراة وصلوا قبل ساعات من موعد المباراة فيما وصل المنتخب لنهائي دورة غرب آسيا بلاعبيه المحليين وخسر بنتيجة 2-1 مع المنتخب الإيراني.
ويتوقع الكثير بأن تكون مواجهة أولمبي سوريا مع الصيني ستشهد حضور جماهيري كبير من الجالية السورية العاملة في قطر والتي ستكون عامل مهم لرفع معنويات اللاعبين.
قد يعجبك أيضاً



