هل يقتفي عموتة أثر جيرتس لحصد كأس العرب؟

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات بنسختها الحديثة من 30 نوفمبر/تشرين ثان وحتى 18 ديسمبر/كانون أول.

وأوقعت القرعة، منتخب المغرب في مجموعة واحدة رفقة السعودية والأردن وفلسطين.

ويشارك المغرب بالمنتخب الرديف تحت قيادة المدرب المحلي الحسين عموتة.

ويدخل منتخب الأسود، بثوب البطل، حيث ظفر باللقب في النسخة السابقة التي نظمت في 2012 بالسعودية.

ويخطط الحسين عموتة لتكرار إنجاز إيريك جيرتس، الذي قاد الأسود لحصد اللقب في 2012.

ويتمنى عموتة أن يكون أول مدرب مغربي يتوج باللقب العربي.  

خبرة عموتة  

يتسلح الحسين عموتة بخبراته المحلية والقارية من أجل التتويج العربي، الذي ينقص رصيده المدجج بعدة ألقاب محلية وقارية.

ويملك عموتة، عدة تجارب، إذ سبق له الفوز بكأس العرش والكونفيدرالية الأفريقية مع الفتح الرباطي.

كما فاز عموتة، بلقب دوري أبطال أفريقيا مع الوداد البيضاوي، ووقع على مشوار ناجح مع السد.

وتوج عموتة بلقب أمم أفريقيا للمحليين مع الأسود.

ولا يقل عموتة، خبرة وتجربة عن إيريك جيرتس، ويرشحه الشارع الكروي، ليقود الأسود، للصعود على منصة التتويج العربي. 

أسطول المحترفين 

يتسلح عموتة بأسطول من المحترفين من أجل الدفاع على اللقب، وفضل استدعاء اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات العربية. 

ويتقدم هؤلاء المحترفين، بدر بانون مدافع الأهلي المصري، وأشرف بنشرقي نجم الزمالك، بجانب لاعبين آخرين يحترفون في الخليج كإسماعيل الحداد وأمين عطوشي وعبد العلي المحمدي ومروان سعدان وسفيان بوفتيني.

كما يستفيد عموتة من نجوم الدوري المتألقين، خاصة الذين يمارسون في الرجاء والوداد كأنس الزنيتي وعبد الإله الحافيظي ويحيى جبران وأيوب عملود.

الانضباط والصرامة 

من أهم أسباب نجاح عموتة، الصرامة المشهود بها في تعامله مع اللاعبين. 

ويعرف عن عموتة، أنه يعطي الأولوية للصرامة والانضباط داخل مجموعته، ودائمًا ما يؤكد في تصريحاته أن اللاعب لا بد أن يتسلح بالاحترافية وحس المسؤولية.

والأكيد أن الانضباط سيكون من أهم العوامل التي ستساعد عموتة في مهمته المقبلة في المنافسة العربية، مثلما نجح في كأس أمم أفريقيا للمحليين.